في شاطئ كيدونغ تومبانغ في منطقة جاوة الشرقية بإندونيسيا، تعرض سائح يبلغ من العمر 21 عامًا يُدعى روني جوسوا سيمانتجاك لهجوم من موجة ضخمة أثناء التقاطه للصور. في الحادث الذي وقع في 13 أكتوبر، تم سحب الشاب القادم من شمال سومطرة إلى البحر بواسطة موجة كبيرة بينما كان يتصور مع أصدقائه على الصخور المبللة. تم توثيق لحظة الحادث بالكاميرات. تظهر اللقطات أن سيمانتجاك كان يبتسم ويفتح ذراعيه قبل أن يتعرض لضربة الموجة ويسقط من الصخور. في البداية، لم يدرك أصدقاؤه خطورة الموقف وابتسموا، لكنهم أصيبوا بالذعر عندما أدركوا أن سيمانتجاك قد جرفه البحر إلى المياه المفتوحة. أشار رئيس شرطة بوجانغلابان، إبتو بامبانغ كورنياوان، إلى أن سيمانتجاك جاء إلى الشاطئ مع 15 من أصدقائه في الجامعة. وقال إن أصدقائه لم يتمكنوا من مساعدته بسبب حجم الموجات. تم بدء عمليات البحث والإنقاذ على الفور. تم تكليف ثلاث فرق: واحدة في البحر باستخدام قوارب مطاطية، والاثنتان الأخريان تبحثان على طول الصخور. بسبب التضاريس الوعرة، تم إنزال القوارب من شاطئ سيني الذي يبعد 8 كيلومترات. يشتهر شاطئ كيدونغ تومبانغ بحوض الصخور الطبيعية المذهلة والبحيرات. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه المناظر الجميلة خطيرة، خاصة في أوقات المد العالي. في عام 2016، جرف موجات أيضًا سائحين اثنين أثناء التقاطهما سيلفي على نفس الشاطئ. تحذر السلطات السياح والشباب من ضرورة توخي الحذر في هذه المنطقة. يُنصح بعدم الاقتراب من الماء وتجنب التقاط الصور في المناطق الخطرة. أعاد هذا الحادث النقاش حول المخاطر المحتملة لالتقاط السيلفي إلى الواجهة. يشير الباحثون في أستراليا إلى أن التقاط السيلفي أصبح الآن "مشكلة صحة عامة". تم الإبلاغ عن حوالي 400 حادثة مرتبطة بالسيلفي على مستوى العالم خلال الـ 13 عامًا الماضية. يقترح الخبراء أن تحذر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمين من المخاطر.
|