15.10.2024 09:50
تم العثور على رفات أماندا أوفرستريت، البالغة من العمر 16 عامًا، والتي كانت مفقودة منذ عام 2005، في مجمد في ولاية كولورادو الأمريكية. ومن المثير للاهتمام أنه لم يتم الإبلاغ عن فقدان أوفرستريت. لا تزال ظروف اختفائها، التي كانت ابنة مالك المنزل السابق، قيد التحقيق. كان الجيران يشكون منذ فترة طويلة من الروائح الكريهة التي كانت تأتي من المنزل. وتؤكد السلطات أن الحادث لا يشكل خطرًا على المجتمع. سبب الوفاة غير معروف والتحقيق مستمر.
تم العثور على بقايا بشرية تعود لفتاة مفقودة منذ 20 عامًا في مجمد تم الحصول عليه مجانًا في ولاية كولورادو الأمريكية. وقد حدث هذا الاكتشاف الصادم في يناير 2024.
وفقًا لبيان مكتب شريف مقاطعة ميسا، تم تحديد أن الجمجمة واليدين اللتين وُجدتا في المجمد تعودان لأماندا أوفرستريت البالغة من العمر 16 عامًا، وذلك بناءً على نتائج اختبار الحمض النووي. كانت أوفرستريت مفقودة منذ عام 2005، ومن المثير للاهتمام أنه لم يتم الإبلاغ عن فقدانها.
يُعتقد أن أوفرستريت، التي يُقال إنها ابنة مالك المنزل السابق، كانت تبلغ من العمر 16 عامًا عندما اختفت. وأشار مكتب الشريف إلى أن ظروف اختفاء الفتاة لا تزال قيد التحقيق.
عبّر الجيران عن انزعاجهم من الروائح الكريهة التي كانت تأتي من المنزل منذ فترة طويلة. قال الجار جيمسون بيريز: "كنت أمر أمام ذلك المنزل تقريبًا كل يوم. حتى أثناء المشي، كنت تشم رائحة عفن مقززة."
أشارت مديرة الاتصالات في مكتب شريف مقاطعة ميسا، ويندي لايكس، إلى الطابع المأساوي للحادث، قائلة: "كانت طفلة، كانت تبلغ من العمر 16 عامًا. لا تزال طفلة"، وأكدت أن آخر تسجيل لرؤيتها يعود إلى عام 2005.
أفاد المسؤولون أن هذه الحادثة لا تشكل تهديدًا مستمرًا للمجتمع، وأنها حالة معزولة. ومع ذلك، لا يزال سبب الوفاة غير معروف، والتحقيق مستمر.
تظهر هذه الحادثة مدى النتائج المأساوية التي يمكن أن تترتب على حالات الفقدان التي لم يتم حلها منذ فترة طويلة. كما تبرز حالة الشباب الذين يتم تجاهلهم أو عدم ملاحظتهم في المجتمع. من المتوقع أن يتم الإجابة على أسئلة حول سبب عدم الإبلاغ عن أوفرستريت كفقدان وكيف لم يتم ملاحظة هذا الوضع لفترة طويلة في مراحل التحقيق القادمة.