قدم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الروبوتات "أوبتيموس" التي تم تصميمها لمساعدته في الأعمال المنزلية بسعر 30,000 دولار. وقد أدت هذه التطورات إلى مقارنات بين عشاق الخيال العلمي وفيلم "أنا، الروبوت". في عرض مثير، سار الروبوتات الشبيهة بالبشر في صف واحد على المسرح. وأشار ماسك إلى أن الروبوتات يمكن أن تقوم بمهام بسيطة مثل تقديم المشروبات. وقال: "يمكنك شراء روبوت أوبتيموس في الإنتاج الضخم بسعر يتراوح بين 20,000 و30,000 دولار"، وأضاف: "يمكنه أن يأخذ كلبك في نزهة، ويقص العشب، ويتسوق، بل ويمكن أن يكون صديقك". تمتلك الروبوتات القدرة على القيام بالأعمال المنزلية مثل تنظيف المطبخ وجمع البريد. وأكد ماسك أن هذه التكنولوجيا لديها القدرة على خدمة ملايين المنازل. ومع ذلك، أثارت هذه التطورات أيضًا مخاوف على وسائل التواصل الاجتماعي. حذر العديد من المستخدمين من أن الروبوتات قد تشكل تهديدًا للبشرية في المستقبل. وأوضح ماسك أن تصميم الروبوتات الشبيه بالبشر كان خيارًا واعيًا. وقال: "تعتمد المجتمع البشري على تفاعل كائن ذو قدمين وذراعين وعشرة أصابع". من ناحية أخرى، أشار ماسك إلى أن الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة. وتوقع أن يتجاوز الذكاء الاصطناعي البشر بحلول نهاية العام المقبل، وأن يتجاوز عدد "الذكاء الاصطناعي الواعي" عدد البشر خلال خمس سنوات. تثير هذه التطورات نقاشات حول مستقبل التكنولوجيا وتأثيراتها المحتملة على المجتمع.
|