Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 16/04/2024 21:53 
News  > 

إصابة 10 متضامنين بينهم 4 إسرائيليين في هجوم عنيف للمستوطنين بالضفة

21.01.2022 17:12

متضامنون إسرائيليون ينتمون إلى جمعية "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" الإسرائيلية، حضروا إلى بلدة بورين للمشاركة في فعالية تضامنا مع فلسطينيين شمالي الضفة وتعرضوا لهجوم عنيف من مستوطنين بالعصي والحجارة (إضافة بيان من الشرطة)

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول

أُصيب 10 متضامنين، بينهم 4 إسرائيليين، الجمعة، في هجوم عنيف نفذه مستوطنون إسرائيليون، بالقرب من بلدة بورين الفلسطينية في شمالي الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل وكالة الأناضول، إن 10متضامنين أصيبوا بكسور وجروح، نتيجة اعتداء المستوطنين عليهم.

وتبين لاحقا، أن 4 من المتضامنين المصابين، هم إسرائيليين، يتبعون لجمعية "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" الإسرائيلية (غير حكومية)، المناوئة للاحتلال الإسرائيلي للضفة وغزة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن 4 نشطاء إسرائيليين، أُصيبوا في اعتداء المستوطنين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي، وصل إلى المكان بعد انتهاء الاعتداء.

ولم تتضح هوية باقي المصابين.

وقدِم المتضامنون لمساعدة مزارعين فلسطينيين، في زراعة أشجار زيتون، في أراض مهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتعرضوا جميعا للاعتداء، الذي تم توثيقه بالصور والفيديو.

وقالت "حاخامات من أجل حقوق الانسان" في تغريدة على تويتر: "بالهراوات والحجارة والغاز، اجتاح المستوطنون الملثمون موظفي حاخامات من أجل حقوق الانسان، والمتطوعين من (ائتلاف حصاد الزيتون)"، في إشارة إلى منظمة يسارية إسرائيلية أخرى، غير حكومية.

وأضافت: "ضرْب ورجْم وحرْق سيارة.. متطوع يقول: (يمكن أن يقتلونا)!، إصابات كثيرة. متى تنهي اسرائيل الإرهاب اليهودي؟".

وأظهر شريط فيديو نحو 15 مستوطنا ملثمين، وهم يهرعون باتجاه الإسرائيليين، ويحرقون سيارتهم، وينهالون عليهم بالضرب باستخدام الهراوات والحجارة.

وقال الحاخام أريك أشرمان، من جمعية حاخامات من أجل حقوق الانسان، في تغريدة على حسابه في تويتر: "جاء الإسرائيليون من البؤرة الاستيطانية جفعات رونين، لمهاجمة الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين كانوا يزرعون أرضا في بورين بالأشجار".

وأضاف: "الجرحى في طريقهم إلى المستشفيات".

ونَشر صور لاثنين من النشطاء، بينما كان الدم يسيل من رأسيهما، وصورة للسيارة وهي تحترق.

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول: "فتحت الشرطة تحقيقا بعد ورود بلاغ صباح اليوم (الجمعة) عن واقعة عنف وحرق متعمد قرب (مستوطنة) جفعات رونين".

وأضافت: "وصل صباح اليوم عدد من الفلسطينيين والمدنيين إلى الموقع وقاموا بزرع الشتلات. وأسفر العنف عن إصابة عدد من المدنيين بجروح طفيفة وعولجوا على الفور من قبل القوات الطبية".

وتابعت: "وصلت قوة من الجيش إلى الموقع وكان المتورطون قد تفرقوا بالفعل، كما وصلت قوات الشرطة والطب الشرعي إلى مكان الحادث وبدأت في جمع الأدلة وفتح تحقيق".

وكانت الأشهر الأخيرة، قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين والنشطاء اليساريين الإسرائيليين، بالضفة الغربية.

وقالت العديد من الدول، بما فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، إنها تنظر بخطورة إلى تصاعد أعمال العنف التي ينفذها مستوطنون بالضفة الغربية.

ويقول فلسطينيون ويساريون إسرائيليين، إن العديد من الهجمات يتم تنفيذها على مرأى ومسمع من الجيش الإسرائيلي.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال أي من منفذي الهجمات.

وفي حادثة منفصلة، أقدم مستوطنون على قطع نحو 300 شجرة زيتون بقرية دير شرف، شمال غرب مدينة نابلس.

وقال المزارع الفلسطيني غازي فارس، صاحب الأشجار المستهدفة، لوكالة الأناضول إن تلك الأشجار "تقع في أراضي بلدة دير شرف، قرب الطريق الالتفافي (استيطاني)".

وذكر في حديثه لوكالة الأناضول أن عمر الأشجار المقطّعة ثلاث سنوات، وموزعة على حقول زراعية بمساحة نحو 46 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).

وأشار إلى اقتلاع نحو 300 شجرة زيتون أخرى من قبل المستوطنين في وقت سابق.

وقال: "زرعت حوالي 600 شجرة زيتون، اقتطعوا نصفها سابقا، واليوم لم يتبقَ منها شيء".

ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية. -



 
Latest News





 
 
Top News