منذ 14 عاماً.. عالم تركي يبحث عن آثار شهداء فرقاطة "أرطغرل"

16.09.2021 17:11

عبر إجراء الدراسات والبحوث حول الفرقاطة، والغوص في موقع غرق الفرقاطة.

كبرى قره/ الأناضول

يواصل عالم الآثار التركي، طوفان تورانلي، منذ 14 عاماً، البحث عن آثار لشهداء الفرقاطة العثمانية "أرطغرل" التي غرقت عام 1890 قبالة سواحل بلدة كوشيموتو جنوب غربي اليابان.

"تورانلي" الذي بدأ دراساته وأبحاثه حول الفرقاطة المذكورة، عام 2004، قام حتى الآن بأكثر من 4 آلاف عملية غوص إلى النقطة التي غرقت فيها "أرطغرل" قبالة سواحل "كوشيموتو."

وفي حديثه للأناضول، قال عالم الآثار التركي، إنه يقوم بأعمال تنقيب في موقع غرق الفرقاطة العثمانية.

وأضاف أنه توصل إلى 8 آلاف و300 قطعة أثرية من بقايا الفرقاطة العثمانية "أرطغرل."

وأوضح أن من بين القطع الأثرية التي توصل إليها، أحذية، وزجاجات عطور ومقتنيات شخصية تعود لمن كانوا على متن الفرقاطة.

وغرقت الفرقاطة "أرطغرل" في 16 سبتمبر/ أيلول 1890، أثناء عودتها من رحلة، قدم خلالها طاقمها رسالة وهدايا من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني (1842 ـ 1918) إلى إمبراطور اليابان، ردا على زيارة أجراها الأمير أكيهوتو كوماتسو، ابن أخ الإمبراطور، للسلطان.

وكانت الفرقاطة تحمل على متنها 609 بحّارة وتم إرسالها عام 1887، واعتبرت وقتها أول وفد دبلوماسي من العالم الإسلامي.

بعد عام، وخلال رحلة عودتها، واجهت الفرقاطة عاصفة قوية، واصطدمت بصخور قبالة سواحل كوشيموتو، في 16 سبتمبر 1890، وتمكن سكان كوشيموتو من إنقاذ 69 ممن كانوا على متن الفرقاطة. -

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '