Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 15:36 
News  > 

باكستان: ضحايا اغتصاب الجيش الهندي بكشمير يناضلن للاقتصاص لهنّ

24.02.2021 01:27

في بيان صادر عن الخارجية الباكستانية بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاغتصاب القوات الهندية ما يقرب من 100 امرأة (وفقًا لمعهد إسلام أباد لحل النزاعات (IICR)) يوم 23 فبراير/ شباط 1991 بعد عملية تطويق وتفتيش أطلقتها في المناطق التي يسكنونها.

الأناضول

قالت وزارة الخارجية الباكستانية، الثلاثاء، إنه رغم مرور 30 عاما على حوادث الاغتصاب الجماعي في الجزء الخاضع للهند من إقليم جامو كشمير، يواصل ضحايا الاغتصاب نضالهم من أجل تحقيق العدالة والاقتصاص لهنّ.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوزارة، بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاغتصاب القوات الهندية ما يقرب من 100 امرأة (وفقًا لمعهد إسلام أباد لحل النزاعات (IICR)/مقره إسلام أباد ) يوم 23 فبراير/ شباط 1991 بعد عملية تطويق وتفتيش أطلقتها في المناطق التي يسكنونها.

وأضافت الخارجية في بيانها مشددة على أن "ذلك اليوم المشؤوم سيظل ندبا في ذاكرة المجتمع الدولي".

وتابع: "نتذكر بحزن الحادث المروع لحادثة الاغتصاب الجماعي لنساء كشميريات في قريتي كونان وبوشبورا" الواقعتين في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.

واعتبر بيان الخارجية الباكستانية أن "الافتقار لمحاسبة الجناة وغياب تحقيق العدالة للضحايا يفسران تجاهل الهند المتعمد لسيادة القانون وحقوق الإنسان".

واتهمت الخارجية الباكستانية نيودلهي بـ "استخدام الاغتصاب والتعذيب والمعاملة المهينة وقتل النساء الكشميريات كأدوات لإرهاب الدولة في الأراضي المحتلة"، في إشارة إلى جامو وكشمير.

بدورها قالت صباح أسلم، مؤسِّسة معهد إسلام أباد لحل النزاعات، للأناضول، إن "الضحايا من النساء رفعن دعاوى قضائية ضد الجيش الهندي ولكن دون جدوى".

وأضافت أسلم موضحة أن "الجنود الهنود أهانوا هؤلاء النسوة أمام عائلاتهن"، مشيرة أن الحكومة الهندية "كانت مهندسة الحادث"، واعتبرت رد المجتمع الدولي بأنه "صمت من العار".

وتابعت "كشمير تحترق بينما العالم يتفرج بروح متعفنة تمامًا كما كان يتفرج عام 1992 عندما أشعل الأرمن النيران بخوجالي (في أذربيجان)".

وفي كل عام منذ 2014، يحتفل الكشميريون في باكستان وحول العالم بيوم 23 فبراير باعتباره يوم المقاومة النسائية الكشميرية، مستوحى من كفاح الناجيات من الاغتصاب الجماعي والتعذيب في قريتي كونان وبوشبورا.

ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

وبدأ النزاع على الإقليم منذ نيل البلدين استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، أعوام 1948، 1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين. -



 
Latest News





 
 
Top News