Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 19:54 
News  > 

قطر تؤكد استمرار وساطتها بين الأطراف الأفغانية

20.11.2020 22:57

في كلمة لوزير خارجيتها خلال اجتماع ينظمه أعضاء في مجلس الأمن لدعم عملية السلام في أفغانستان (إضافة تفاصيل)

الأناضول

أكدت قطر، الجمعة، استمرار جهود الوساطة التي ترعاها بين الأطراف الأفغانية.

جاء ذلك في كلمة عبر الفيديو كونفرانس لوزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اجتماع ينظمه أعضاء في مجلس الأمن لدعم عملية السلام في أفغانستان.

وأكد آل ثاني أن قطر مستمرة في دعم الشعب الأفغاني لترسيخ الوفاق الوطني، وتحقيق اتفاق سلام شامل ومستدام يعيد له الأمن والاستقرار بعد عقود طويلة من القتال.

وشدد على أن "قطر تعتبر نفسها شريكا دوليا حريصا على القيام بكل ما يمكن لدعم مسيرة أفغانستان نحو الاستقرار والأمن والبناء والازدهار".

وأضاف آل ثاني أن موقف بلاده بشأن أفغانستان جزء من سياستها الخارجية الداعمة لتحقيق السلم والأمن والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي".

وجدد التأكيد على اهتمام قطر بـ"تعزيز تسوية المنازعات بالسبل الدبلوماسية والطرق السلمية التي تأتي في مقدمتها الوساطة".

وأشار إلى أنه "على الرغم من ظروف كورونا، فقد استمرت الجهود القطرية، وتمكّنت من وقف إطلاق النار في عيدي الفطر والأضحى".

ولفت آل ثاني إلى أن قطر أنجحت عملية تبادل الأسرى بين أفغانستان وحركة "طالبان" نتيجةً للاتفاق الذي تم في الدوحة بتاريخ 29 فبراير (شباط) الماضي.

وحث وزير خارجية قطر جميع الأطراف الأفغانية "على إعلاء المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار وتعزيز الثقة بين جميع الأطراف".

والأربعاء، أكد أمير قطر تميم بن حمد، خلال اتصال مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، أن بلاده تبذل كل الجهود لتحقيق الأمن والسلام في أفغانستان.

وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر/أيلول الماضي، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بدعم من الولايات المتحدة.

وتستهدف المفاوضات إنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان، منذ الانقلاب العسكري في 1978، ثم الغزو السوفيتي بين عامي 1979 و1989.

وقبلها، لعبت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و"طالبان"، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي، في فبراير/شباط الماضي، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. -



 
Latest News





 
 
Top News