في ظل كورونا.. تراجع حوادث السير في الجزائر بأكثر من 22%

حسان جبريل/ الأناضول



قالت إدارة الشرطة الجزائرية، الثلاثاء، إن حوادث السير في البلاد تراجعت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 22.7 بالمئة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.



جاء ذلك في حصيلة قدمتها المديرية العامة للأمن الوطني (الشرطة)، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، في ظل جائحة كورونا.



ووفق البيانات، سجلت إدارة الشرطة 5 آلاف و271 حادثة مرورية في المناطق الحضرية (المدن) خلفت 227 وفاة و6 آلاف و333 إصابة.



وتخضع حركة المرور عبر المدن في الجزائر لإدارة الشرطة، بينما يقوم الدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع) بالمهمة في المناطق الريفية.



وحسب حصيلة الشرطة، سجلت البلاد في الفترة ذاتها من العام الماضي 6 آلاف و819 حادثة مرور، خلفت وفاة 293 شخص، واصابة 8 آلاف و129 آخرين.



ولم ترد تفاصيل من طرف إدارة الشرطة عن أسباب تراجع حوادث المرور والوفيات، إلا أن الحكومة فرضت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي حظرا جزئيا للتجوال، وأوقفت وسائل النقل العام في كافة مناطق البلاد، ضمن تدابير مكافحة كورونا.



وتحصي الجزائر ما يفوق 3 آلاف قتيل في حوادث السير سنويا، بشكل دفع السلطات إلى إقرار عدة إجراءات لكبح الظاهرة مثل تشديد الغرامات المالية، والعقوبات على المتسببين في الحوادث تصل إلى السجن.



وفي وقت سابق الثلاثاء، أعادت السلطات فرض حظر تجوال جزئي في 18 بلدية من أصل 60 بولاية سطيف شرقي البلاد، يتضمن وقفا شاملا للمواصلات العامة وسير المركبات.



ويستمر حظر التجوال الليلي بما فيه سير المركبات في 28 ولاية جزائرية من الثامنة مساء (19 ت.غ)، وحتى الخامسة من صباح اليوم الموالي (4 ت.غ).



وحتى الإثنين، سجلت الجزائر 16 الف و404 إصابة بفيروس كورونا، منها 959 وفاة، بينما تعافى من المرض 11 ألفا و884 شخصا. -