عادل الثابتي/ الأناضول
قرر الحزب "التيار الديمقراطي" بتونس، المشاركة في حكومة إلياس الفخفاخ رغم وجود تحفظات على بعض الأسماء في التشكيلة الحكومية.
وقال القيادي في الحزب غازي الشواشي، للأناضول، إن الفخفاخ عرض 3 حقائب وزارية على حزبه.
وأوضح أن "أمين عام التيار محمد عبو، سيكون وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد مع كامل الصلاحيات التي وعد بها الفخفاخ التيار"، دون توضيح.
وتابع أن محمد الحامدي، سيكون وزيرا للتربية فيما سيكون هو (غازي الشواشي) وزيرا لأملاك الدولة والشؤون العقارية.
يذكر أن الشواشي يرأس "الكتلة الديمقراطية" في مجلس نواب الشعب (41 نائبا، منهم 22 نائبا من التيار الديمقراطي (اجتماعي ديمقراطي)، و15 من حركة الشعب (قومية ناصرية)، و4 نواب آخرين).
وتابع الشواشي أن حزبه "قرر التصويت لفائدة حكومة إلياس الفخفاخ رغم وجود تحفظات على أسماء مستقلة مقترحة لبعض الوزارات".
من جهة أخرى أكد الشواشي "تحفظ حزبه على اختيار الفخفاخ لجنرال سابق في الجيش لمنصب وزير الدفاع"، دون أن يذكر اسمه صراحة في حين علمت الأناضول أن الجنرال المتقاعد "محمد المدب" مرشح بقوة لتولي المنصب.
وأضاف أنها "المرة الأولى في تاريخ تونس التي ستسند فيها حقيبة الدفاع لعسكري سابق".
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال الفخفاخ، إن 10 أحزاب سياسية عبّرت عن استعدادها للمشاركة في الحكومة المقبلة.
والأحزاب هي، حركة النهضة والتيار الديمقراطي (اجتماعي ديمقراطي/22 نائبا)، وائتلاف الكرامة (ثوري/ 18 نائبا)، وحركة الشعب (ناصري 15 نائبا)، وتحيا تونس( ليبرالي/ 14 نائبا)، ومشروع تونس (ليبرالي/ 4 نواب)، والاتحاد الشعبي الجمهوري (وسطي/ نائبان)، ونداء تونس (ليبرالي/ 3 نواب)، والبديل التونسي (ليبرالي/ 3 نواب)، وآفاق تونس (ليبرالي/ نائبان).
وأكد حينها أن حزبي "قلب تونس ( ليبرالي 38 نائبا)، و"الدستوري الحر" (دستوري ليبرالي- 17 نائبا) سيكونان خارج الائتلاف الحكومي، مشدّدا على أن "لا ديمقراطية دون معارضة حقيقية". -
|