أنقرة/ إمره أيتيكين - سينان دوغان/ الأناضول
أعلنت كل من كوبا وبوليفيا، وقوفهما الى جانب الحكومة الفنزويلية، ضد محاولة الانقلاب التي قامت بها مجموعة من العسكريين، مرتبطة بالمعارضة.
وأعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في تغريدة على "تويتر"، الثلاثاء، عن دعم بلاده لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأردف: "نرفض بشدة هذه المحاولة الانقلابية، الهادفة لإدخال البلد في دوامة من العنف، ندين محاولات زرع الإرهاب في شوارع فنزويلا من قبل بعض المجموعات المسلحة، نقف بجانب الشعب الفنزويلي"
بدوره، أدان الرئيس البوليفي خوان ايفو موراليس، عبر تغريدة في "تويتر"، المحاولة الانقلابية التي تخدم المصالح الخارجية، حسب تعبيره.
وأضاف، أن بلاده "تقف مع الرئيس مادورو، ومع الشعب الفنزويلي".
وأعلنت الحكومة الفنزويلية، الثلاثاء، أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة تحاول تنفيذ انقلاب، مؤكدة أن الجهود متواصلة لإحباط هذه المحاولة.
وقال وزير الاتصال والاعلام الفنزويلي، عبر حسابه على "تويتر"، إن حكومة البلاد "تعمل على إحباط محاولة انقلاب صغيرة نفذها خونة عسكريون يعملون لصالح المعارضة".
جاء تصريحه بعد دعوة زعيم المعارضة خوان غوايدو لـ "انتفاضة عسكرية" للإطاحة بنظام مادورو، حسبما أفادت "أسوشييتد برس".
وظهر غوايدو، في مقطع مصور محاطًا بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه القيادي الكبير بالمعارضة، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة كاراكاس الجوية.
وقال غوايدو إن الجنود نزلوا إلى الشوارع لحماية دستور فنزويلا.
بدوره، قال لوبيز، في أول ظهور علني له منذ احتجازه عام 2014 لقيادته احتجاجات مناهضة للحكومة، إن الجيش هو من أطلق سراحه، داعيًا جميع الفنزويليين مدنيين وعسكريين، للنزول إلى الشوارع والتظاهر ضد مادورو. -
|