Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 20:19 
News  > 

انطلاق أول منتدى لرجال الأعمال الموريتانيين والمغاربة بنواكشوط

17.12.2018 20:43

بمشاركة أكثر من 300 شركة موريتانية ووفد يضم 85 من رجال الأعمال المغاربة.

نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضول انطلقت فعاليات "المنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي"، الإثنين بالعاصمة نواكشوط، وهو أول منتدى اقتصادي لرجال الأعمال الموريتانيين والمغاربة.



وافتتحت المنتدى، وزيرة التجارة والصناعة والسياحة، خديجة بنت امبارك فال، في قصر المؤتمرات بنواكشوط، بمشاركة أكثر من 300 شركة موريتانية، ووفد يضم 85 من رجال الأعمال المغاربة.



وقالت الوزيرة الموريتانية، في كلمة خلال افتتاح أعمال المنتدى، إن "المنتدى يؤكد متانة علاقات البلدين".



وأشارت إلى أن العلاقات بين نواكشوط والرباط شهدت تقاربا في الآونة الأخيرة.



وأضافت: "موريتانيا حريصة على خلق مناخ مشجع للاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي والحركة السهلة للبضائع، خاصة مع محيطها المباشر الإفريقي والمغاربي لإيمانها بدور التبادل الاقتصادي في دفع عجلة التنمية".



من جهته، قال رئيس الاتحاد العام للمقاولات في المغرب، صلاح الدين مزوار، إن العلاقات بين البلدين "قوية، أحب من أحب وكره من كره، ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا".



وطالب مزوار في كلمة خلال افتتاح المنتدى، بإلغاء التأشيرة بين موريتانيا والمغرب، لافتًا إلى أنها تظل حاجزًا في وجه التبادل التجاري الثنائي.



وينظّم المنتدى الذي يستمر حتى الثلاثاء، الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ونظرائهم المغاربة.ويعتبر المنتدى، هو الأول من نوعه بين البلدين، حسب المنظمين. وتشهد العلاقة بين الرباط ونواكشوط التي توصف بـ"المعقدة"، صعودًا وهبوطًا، بسبب تباين مواقف العاصمتين من بعض القضايا الإقليمية، لا سيما فيما يتعلق بملف الصحراء.



وتؤكد موريتانيا، أن موقفها من النزاع في إقليم الصحراء، موقف حيادي يهدف في الأساس للعمل من أجل إيجاد حل سلمي للقضية، يجنب المنطقة خطر التصعيد.



لكن استقبال مسؤول من "البوليساريو" في قصر الرئاسة بنواكشوط من حين لآخر، يذكي الخلاف مع الرباط التي تصر على أحقيتها في الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتياً موسعًا، تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.



وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب و"البوليساريو" من جهة، وبين هذه الأخيرة وموريتانيا من جهة ثانية إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1979 مع موريتانيا، التي انسحبت من إقليم "وادي الذهب"، قبل أن تدخل إليه القوات المغربية.



بينما توقف النزاع المسلح مع المغرب عام 1991، بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار. -



 
Latest News





 
 
Top News