بعد إبلاغ عن انفجار.. بحرية بريطانيا تقدم دعما لسفينة جنوبي عدن

الأناضول

قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية "UKMTO"، الخميس، إن قواتها تقدم الدعم لسفينة بعد تلقيها بلاغا عن سماع صوت انفجار قوي على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي عدن.

وقالت الهيئة (رسمية) في بيان عبر منصة إكس: "تلقينا بلاغا عن سماع صوت انفجار قوي ومشاهدة رذاذ ودخان على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي عدن".

وأشارت إلى أن الحادث رقمه 65 منذ بداية التوتر في البحر الأحمر قبل أشهر، وأفادت أنه وقع عند الساعة 07: 15 صباحا بتوقيت غرينيتش.

وتابعت أن "ربّان السفينة أبلغ عن سماع صوت انفجار قوي، وشوهد رذاذ ودخان قادم من البحر".

ونقلت الهيئة البريطانية عن الربان قوله إن "السفينة وجميع أفراد الطاقم بخير"، وذكرت أن "القوات العسكرية تقدم الدعم للسفينة".

ونصحت السفن بالعبور بحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يوضح البيان البريطاني ملابسات الانفجار وسببه، غير أن هذه الأحداث عادة ما ترجع لهجمات بدأت تنفيذها جماعة الحوثي ضد سفن في البحر الأحمر بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة قبل نحو 7 أشهر.

وحتى الساعة 10: 30 ت.غ، لم تعلق جماعة الحوثي على البيان البريطاني.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية. -