بيروت/ يوسف حسين/ الأناضول
افتتحت مكتبة "قسطنطين زريق للدراسات الفلسطينية"، الإثنين، معرضها "النكبة.. على طريق العودة" في بيروت، والذي يستمر لمدة أسبوع.
وقالت أمينة المكتبة جنات سيروفيم، للأناضول: "رأينا أن نقيم هذا المعرض في الذكرى السبعين للنكبة واستغرق تحضيره عدة أشهر".
وأوضحت أن جميع المعروضات من أرشيف مكتبة المؤسسة، ويشمل عدة أقسام تتضمن معروضات عن النكبة والحرب والنزوح والأعمال العسكرية، وهناك أيضا مرحلة ما قبل النكبة وحاولنا أن نظهر فلسطين بهذه المرحلة.
وأشارت إلى أن المعرض يربط بين النكبة والعودة، لذلك هناك مواد عن مسيرات العودة التي تجري سنويا في القرى الفلسطينية داخل أراضي 48 (المدن العربية بإسرائيل)، وأيضا التي تجري في غزة.
وشددت على أن رسالة المعرض هي التركيز على ارتباط النكبة بالعودة والإضاءة على القضية الفلسطينية وأرشيف المكتبة.
من جانبه، أشار الباحث في الشؤون التاريخية الفلسطينية ماهر الشريف، إلى أن المعرض يبرز أن الشعب الفلسطيني ليس مقطوع الجذورعن وطنه، إلى جانب امتلاكه تراثاً ثقافياً غنياً حيويا.
وأوضح الشريف، في حديث للأناضول، ان المعرض يحاول الربط بين الماضي والحاضر للتأكيد أن الشعب الذي عاش نكبة قاسية جداً لم يعرفها غيره، استطاع مواصلة مسيرته على الرغم من مأساوية النكبة وتداعياتها.
يذكر أن "النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على ما حل بهم العام 1948، حيث طردوا من ديارهم لصالح إقامة دولة إسرائيل. -
|