أديس أبابا/ عبده عبدالكريم/ الأناضول
أجرى مسؤول في برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة، وآخر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بإثيوبيا، زيارة تفقدية إلى إقليم الصومال الإثيوبي (أوغادين)، شرقي البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك للمنظمتين تلقت الأناضول نسخة منه، اليوم الجمعة.
وشهد الإقليم، في 4 أغسطس/ آب الجاري، أعمال عنف وشغب في مدينة جيقجيقا، أسفرت عن مقتل ونزوح الآلاف من منازلهم.
وقال المدير القُطري لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة بإثيوبيا، ستيفن أومامو، خلال زيارته لمراكز إيواء في الإقليم، إن الأوضاع التي يعيشها السكان الفارين من أعمال العنف قاسية وبحاجة إلى تضافر الجهود بين الحكومة والمنظمات الأخرى.
بدورها، قالت المديرة القُطرية لمنظمة اليونيسف بإثيوبيا، جيليان ميلسوب، إن الأطفال والنساء مازالوا يواجهون تحديات هائلة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل المياه والصحة.
وأضافت ميلسوب، أن المنظمة بالتعاون مع حكومة إقليم الصومال تبذل جهود كبيرة لضمان إيصال الدعم للمحتاجين والمتأثرين.
وذكر البيان، أنه تم إنشاء لجنة تنسيق إنسانية تضم كلا من الحكومة والشركاء في المجال الإنساني لتحديد نقاط توزيع الغذاء في المدينة للمحتاجين.
وشهد "الصومال الإثيوبي"، في 4 أغسطس، أعمال عنف وشغب في جيقجيقا، حيث خرج متظاهرون غاضبون يطالبون بتنحي رئيس الإقليم عبدي محمود عمر.
واتهم المتظاهرون، رئيس الإقليم، بارتكاب مخالفات وانتهاكات جسيمة بحق السكان، وطالبو الحكومة الفيدرالية بالتدخل.
والأحد، انتخبت اللجنة المركزية لحزب الصومال الإثيوبي (الديمقراطي الشعبي)، أحمد شيدي، رئيسا للحزب، خلفا لعبدي محمود عمر، الذي تنحى بعد أعمال عنف أسفرت عن مقتل ونزوح عدد كبير من السكان.
وتمهد هذه الخطوة لانتخاب شيدي، رئيسا لإقليم الصومال الإثيوبي.
ويشغل شيدي، منصب وزير مكتب الاتصال الحكومي، والمتحدث باسم الحكومة. -
|