نينوى (العراق) / محمد، وليد، سرهاد شاكر / الأناضول
قال مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين، إن القوات العراقية انتهت من نصب أول جسر عائم يربط بين شطري مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال).
ويشطر نهر دجلة مدينة الموصل التي يجري عبرها من الشمال إلى الجنوب إلى نصفين، شرقي تم تحريره، وغربي بقي أحياء معدودة منه تحت سيطرة "داعش".
وقال النقيب "أيهم وتوت"، الضابط في كتيبة التجسير (تابعة للجيش)، في حديث للأناضول، أنه "تم الانتهاء، صباح اليوم، من نصب أول جسر عائم يربط ضفتي دجلة داخل مدينة الموصل بعد أن دمرت المعارك جسورها الخمسة".
وأضاف أن "كتيبة التجسير نصبت الجسر العائم من ضفة دجلة قرب فندق نينوى أوبروي شمالي الموصل باتجاه منطقة حاوي الكنيسة شمال غربي الموصل".
وأوضح "وتوت" أن "الجسر سيكون متاحا للعمليات العسكرية وإرسال التعزيزات العسكرية في الوقت الحاضر، ومن ثم سيكون للسكان الذين يقطعون مسافات طويلة من أجل العبور من الجانب الشرقي إلى الغربي أو بالعكس حيث تقطع مسافة تقدر بـ40 كم مليئة بالنقاط العسكرية عبر جسر منيرة الذي يربط النهر من ناحية النمرود جنوب شرق الموصل باتجاه ناحية حمام العليل جنوب الموصل".و"جسر منيرة" هو جسر عائم يقع خارج مدينة الموصل على بعد نحو 30 كم من جنوبها، وتمت إقامته قبل عدة شهور.
في تطور آخر في غربي محافظة نينوى، قال القيادي حسين إياد الفضلي، في لواء "علي الأكبر" التابع لقوات "الحشد الشعبي"، أن قواتهم تمكنت من استعادة قريتين غربي ناحية القيروان غرب الموصل، ضمن المعركة التي أطلقتها للوصول إلى الحدود العراقية السورية.
وأضاف: "الحشد الشعبي في لواء علي الأكبر تمكن من تحرير قرية (القاهرة) خلال التقدم باتجاه غرب القيروان وقطع جميع الطرق الإمداد باتجاه مركز القيروان".
وبيّن الفضلي أن "ألوية بدر تمكنت من تحرير قرية (أم عامر) ضمن ناحية القيروان غرب الموصل بعد إعلان تحرير مركز الناحية صباح اليوم".
وأعلن مصدر عسكري عراقي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، استعادة مركز ناحية القيروان غرب مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ومنذ أكتوبر/تشرين أول 2016، تشن القوات العراقية، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
واستعادت هذه القوات الجانب الشرقي من المدينة في يناير/كانون ثانٍ الماضي، وتقاتل منذ فبراير/شباط الماضي لانتزاع الجانب الغربي. -
|