مقتل عالم دين إسلامي شرقي أفغانستان

كابل/ الأناضول





أعلن مصدر حكومي، اليوم الإثنين، مقتل عالم ومسؤول ديني موالي للحكومة، وهو في طريقه إلى مسجد في محافظة "لوغار" شرقي أفغانستان.





واستهدف الحادث الرابع من نوعه منذ مطلع الشهر الجاري، عالم الدين المعروف، وهو نائب رئيس مجلس العلماء الديني في الإقليم، المولوي عبد الغفور.





وقال المتحدث باسم حاكم لوغار سليم صالح للأناضول إن عبد الغفور قتل على يد رجال مقنعين أمام المسجد في منطقة "كولانجار".



وأضاف أن "قواتنا الأمنية والعسكرية تحقق بتلك الحوادث بهدف إلقاء القبض على قتلة العلماء المسلمين قريبًا".



وتابع قائلًا إن "أعداء البلاد والإسلام والشعب الأفغاني وراء هذه الهجمات".





ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم.



وفي السياق نفسه، قال عطا الله لودين عضو اللجنة المركزية للمجلس إن "الأعضاء يشعرون بالتهديد بسبب موجة القتل، إلا أنهم مستمرون في مساعيهم لنشر السلام ودحض الإرهاب".





وفي 7 مايو/ أيار الجاري، تبنت حركة "طالبان أفغانستان" مقتل عالم دين آخر في إقليم قندهار، ويدعى عبد الغفور بيروز.





وقالت الحركة في بيان إن "بيروز كان يدافع عن سياسات الحكومة، وكان يساهم في الحملة الإعلامية ضد طالبان".



وبعد يومين، استهدف انفجار عالم الدين المشهور، وهو مسؤول في مجلس العلماء الديني في الإقليم، المولوي عبد الرحيم شاه حنفي، ما أدى إلى مقتله ومقتل سبعة آخرين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية في الحكومة المحلية بإقليم "بروان".



كما قتل سيف الرحمن ستانيكزاي نائب رئيس العلوم الإسلامية في أكاديمية العلوم الأفغانية على يد مهاجمين مجهولين في العاصمة كابل.





ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، تصاعدت هجمات "طالبان" ضد قوات الأمن الأفغانية، ضمن ما عُرف بـ"هجمات الربيع"، وكان أعنف هجوم الذي استهدف قاعدة "بلخ" شمالي البلاد؛ ونتج عنه مقتل 140 جندياً. -