Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 09/05/2024 00:39 
News  > 

مسيرة احتجاجية إلى مقر القنصلية العامة الجزائرية بوجدة المغربية

23.10.2014 21:48

شارك بها المئات للتنديد بحادثة الحدود مع الجيش الجزائري.

وجدة /عز الدين المريني/ الأناضول-



نفذ المئات من مواطني المغرب، اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية إلى مقر القنصلية العامة الجزائرية بوجدة (أقصى الشمال الشرقي للمغرب)، للتنديد بحادثة الحدود مع الجيش الجزائري، بحسب مراسل الأناضول.



وانطلقت المسيرة من ساحة باب سيدي عبد الوهاب بوسط مدينة وجدة الحدودية، لتتوقف أمام مقر القنصلية العامة الجزائرية بالمدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة، حسب ما عاينه مراسل الأناضول.



وردد المتظاهرون شعارات ضد الجيش الجزائري، منها "واش هاكا وصاو الجدود (هل هكذا أوصوا أجدادنا؟؟) تقتلونا على الحدود"، و"يا حكام يا عسكر المواطن خط أحمر".



    وقال عزالدين عماري، عضو اللجنة التنظيمية للمسيرة، في كلمة تلاها أمام مقر القنصلية الجزائرية باسم الفعاليات الداعية لتنظيم المسيرة، إن "رصاصات الجندي الجزائري التي أصابت الشاب المغربي صالحي رزق الله يوم السبت الماضي، هي رصاصات مرتزق لا غير لأن صفات الجنود الأبطال لا تكون رصاصات غادرة بقدر ما تكون رصاصات على أرض الميدان، لكن والحال أنها أصابت مواطنا أعزلا فوق تراب وطنه".



وأشار عماري، إلى أنه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتناص مغاربة من سكان الحدود من قبل الحرس الجزائري، ونعتقد كذلك أنها لن تكون الأخيرة في ظل استمرار نفس العقلية المتحكمة في مصير شعب صديق وشقيق، بل سبق لرصاصات غادرة أن أصابت مواطنين مغاربة، بل حالات أخرى شبيهة بعمليات قطاع الطرق نهبت وسرقت أغنام فلاحين مغاربة".



 ودعا عماري، المجتمع الدولي إلى "التعامل مع حالات الاعتداء التي يتعرض لها المغاربة ومن قبلهم الأفارقة المهاجرين من دول الجنوب ومن بعدهم اللاجئون السوريون، تعاملا يقظا يفرض فتح تحقيق".



من جهته قال عمر احجيرة رئيس بلدية وجدة للأناضول، إن "وقفة اليوم، هي وقفة لساكنة وجدة المعنية المعنية أكثر بمشاكل الحدود المغربية الجزائرية، لنقول لإخواننا في الجزائر ، تعبنا وسئمنا من مثل هذه الممارسات".



وأضاف احجيرة في حديثه لوكالة الأناضول: "كان  لنا ماضي مشترك وسيكون لنا كذلك مستقبل مشترك مع إخواننا الجزائريين ولهذا نقول لهم كفى من التحركات التي لا تخدم مستقبل الشعوب والوحدة المغاربية".



وكان أعضاء هيئة المحامين بمحافظة وجدة (أقصى الشمال الشرقي للمغرب)، قد نظموا، في وقت سابق، وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة الاستئناف بالمدينة، للتنديد بالاعتداء الذي تعرض له رزق الله.



وقال بنعيسى مكاوي، نقيب هيئة المحامين بمحافظة وجدة، لوكالة أنباء الأناضول إنه "تم إعداد ملف حول القضية لطرحه خلال الاجتماع المقبل للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي سينعقد بالقاهرة في الأسابيع المقبلة" على اعتبار أنه عضو في الهيئة المذكورة.



وأكد  مكاوي، ان "هيئة المحامين بوجدة، هي رهن اشارة عائلة المعتدى عليه من اجل الدفاع والمطالبة بحقوق الضحية ولو على المستوى الدولي، وإن استدعى الأمر اللجوء إلى محكمة لاهاي الدولية".



وأشار المصدر ذاته، الى أن "هناك إجراءات قانونية سنقوم بإعدادها وإخبار جميع الجهات المعنية بالحادث، وخصوصا الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، ووزير العدل والحريات"، دون أن يحدد طبيعة هذه الاجراءات.



وقال الجيلالي أرناج، رئيس جمعية "زيري للمواطنة والتنمية والتضامن" (غير حكومية) وعضو اللجنة التنظيمية الداعية إلى تنظيم المسيرة في تصريح سابق للأناضول، إن المسيرة ستكون تحت شعار "جميعا من أجل الدفاع عن كرامة وأمن ساكنة الحدود المغربية الجزائرية".



وأوضح أن هذه الفعالية تندرج في "إطار التنديد بعمليات إطلاق الرصاص من طرف عناصر الجيش الجزائري، التي أصبحت تستهدف بشكل واضح المواطنين المغاربة القاطنين على الشريط الحدودي المغربي الجزائري".



وكان المغرب استدعى سفير الجزائر في الرباط، أحمد بن يمينة، للتعبير عن إدانته وطلب إيضاحات بشأن هذا الحادث.



ويوم السبت الماضي، قالت الخارجية المغربية إنه وقع إطلاق نار من جانب عنصر بالجيش الجزائري على 10 مدنيين مغاربة على الحدود بين البلدين ما تسبب في إصابة "بليغة" لأحدهم.



واستدعت الجزائر، الأحد الماضي، القائم بالأعمال في السفارة المغربية؛ احتجاجًا على اتهام جيشها باستهداف مدنيين مغاربة على الحدود.



وكانت الخارجية الجزائرية نددت في بيان سابق، يوم الأحد الماضي، بما وصفته "تقديما مغلوطا" و"استغلالا سياسيا وإعلاميا لأغراض غير معلنة" من قبل الحكومة المغربية، لحادثة إطلاق نار على الحدود بين البلدين. - Fas



 
Latest News





 
 
Top News