15.12.2025 00:45
أعلنت شرطة أستراليا أن المهاجمين الذين نفذوا الهجوم المسلح على احتفالات عيد الحانوكا التي أقيمت في شاطئ بوندي في مدينة سيدني، هما أب وابنه، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
أعلن مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية مال لانيون في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز عن تفاصيل الهجوم الذي استهدف احتفالات عيد الحانوكا التي أقيمت في شاطئ بوندي في مدينة سيدني.
المهاجمون كانوا أباً وابناً أوضح لانيون أن التحقيقات المتعلقة بتحديد الهوية قد اكتملت، ولم يُعتبر هناك حاجة إلى عمل إضافي. وأعلن أن المهاجمين هما أب يبلغ من العمر 50 عاماً وابنه البالغ من العمر 24 عاماً، حيث يتلقى الابن البالغ من العمر 24 عاماً العلاج في المستشفى وحالته الصحية حرجة، بينما توفي الأب. وأشار لانيون إلى أن الأب البالغ من العمر 50 عاماً كان مالكاً مرخصاً للأسلحة، حيث تم العثور على 6 أسلحة مرخصة له، وتم ضبط 6 أسلحة في موقع الحادث.
"ما رأيناه هو شر خالص، ومعاداة السامية، وعمل إرهابي" قال رئيس الوزراء ألبانيز في بيانه: "ما رأيناه بالأمس هو شر خالص، ومعاداة السامية، وعمل إرهابي." ورد ألبانيز على انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حمل الحكومة الأسترالية المسؤولية عن الهجوم قائلاً: "الآن هو وقت الوحدة."
رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز تستمر معالجة المصابين أفاد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز أن أعمار الـ 15 شخصاً الذين لقوا حتفهم في الهجوم تتراوح بين 10 و87 عاماً. وأوضح مينز أن 42 شخصاً أصيبوا في الهجوم وأنهم يتلقون العلاج في المستشفيات.
الهجوم المسلح في أستراليا تم تنفيذ هجوم مسلح خلال احتفالات عيد الحانوكا في شاطئ بوندي بمدينة سيدني التابعة لولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية. وتم الإعلان عن مقتل أحد المشتبه بهم، بينما تم القبض على المشتبه الآخر المصاب.
أشار رئيس الوزراء الأسترالي ألبانيز في مؤتمره الصحفي إلى أن الهجوم كان موجهًا ضد اليهود الأستراليين. وقد أدان ممثلو المجتمع المسلم في أستراليا الهجوم، معبرين عن تضامنهم مع المتضررين وأسرهم.
أحمد الأحمد، الذي تدخل بشجاعة وأخذ سلاح أحد المشتبه بهم، أصبح حديث الصحافة الأسترالية.