عبد اللهيان يبحث مع بوريل التطورات الإقليمية والدولية

الأناضول

بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قضايا إقليمية ودولية والعلاقات الثنائية، والتطورات في قطاع غزة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء.

وشدد عبد اللهيان وبوريل على أهمية مواصلة الحوار بين إيران والاتحاد الأوروبي والمفاوضات لرفع العقوبات المفروضة على طهران على خلفية أنشطتها النووية، وفق البيان.

وفي إشارة إلى المحادثات الجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي، قال عبد اللهيان إن بلاده عازمة على مواصلة "التعاون البناء" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإنها تتوقع من الأطراف الغربية "الوفاء بالتزاماتها والامتثال الكامل لها مع رفع العقوبات".

فيما ذكر بوريل أن وصول المفاوضات النووية إلى نتيجة لا يزال ضمن أولويات الاتحاد الأوروبي، وشدد على ضرورة الاستمرار في المفاوضات النووية ورفع العقوبات.

وفي الشأن الفلسطيني، قال عبد اللهيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جعل قضية غزة والمصالح الوطنية الأمريكية "أسيرة لمصالحه الشخصية"، مبينا أن "استمرار الأزمة الإنسانية وتجويع النظام الإسرائيلي لشعب غزة أدى إلى قلب الوضع إلى أزمة القرن الحقيقية".

وذكّر عبد اللهيان بمسؤوليات المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي تجاه فلسطين قائلا: "حان الوقت لاتخاذ إجراءات عقابية ضد النظام الإسرائيلي وإنشاء لجنة تحقيق دولية في جرائم هذا النظام، بما في ذلك الجرائم التي وقعت في مستشفى الشفاء بغزة".

من ناحيته تحدث بوريل عن برنامج الاتحاد الأوروبي لمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم أعمال وكالة الأونروا وجهود الأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار والتعاون مع السلطات الفلسطينية.

وشدد بوريل على أنه ضد أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع، وذلك في حديثه عن خطط الهجوم الإسرائيلي على المدينة الفلسطينية، منتقدا سياسة تجويع المدنيين. -