18.11.2025 14:22
تفاعل سكان حي أتاتورك في مركز تونجلي مع إقامة محطة قاعدة تابعة لمشغل GSM داخل منطقة سكنية. توقفت الفرق التي جاءت في الصباح لتركيب المحطة عن العمل بسبب رد فعل السكان. وأعلن السكان أنهم سيقومون بالاعتصام ضد محطة القاعدة.
وصل موظفو شركة GSM إلى حي أتاتورك في ساعات الصباح لإقامة محطة قاعدة. ومع ذلك، بعد ردود فعل قوية من سكان الحي، توقفت الفرق عن العمل.
"لا نريد ذلك في حيّنا"
عبرت ساكنة الحي غولسوم بولات عن انتشار حالات السرطان في تونجلي، قائلة: "يتم إقامة السوق هنا، والناس يعيشون هنا؛ البقال هنا، والمدرسة هنا، والجزّار هنا. لا نريد ذلك في حيّنا."
بدء العمل دون علم السكان
أشار ساكن الحي علي حيدر أفينيك إلى أن العمل على محطة القاعدة بدأ في منتصف الليل، قائلاً: "تم بدء العمل دون علم السكان. عندما سألنا عما يحدث، قيل لنا 'سيتم وضع لافتة'. بعد ذلك، علمنا أنه سيتم إنشاء محطة قاعدة. قدمنا طلباتنا إلى الجهات المعنية، لكننا لم نحصل على أي نتيجة. إنه عمل يتم دون مراعاة كبار السن والأطفال. هناك حضانة ومدرسة ومؤسسات تعليمية بالقرب منا. لا يوجد 10 أمتار بين المبنى والمحطة. هم مصممون على وضعها في هذه المسافة. لن نسمح بذلك."
"إذا لزم الأمر، سنقوم بالمراقبة ليلاً"
قال ساكن آخر في الحي، ديفريم غولتكين: "اجتمعنا كسكان الحي. سنرفع أصواتنا. يجب ألا تكون محطات القاعدة في مناطق السكن. إنها تنشر الإشعاع بشكل خطير. الأطفال يذهبون إلى المدرسة هنا. كنساء، سنظهر رد فعل هنا. إذا لزم الأمر، سنقوم بالمراقبة ليلاً."
قال ساكن آخر: "لا نريد ذلك، إنه قريب من منازلنا، ومن حيّنا، ومن أطفالنا. لماذا لم يجدوا مكانًا آخر وجاءوا إلى هنا؟ سندافع عن حقوقنا حتى النهاية." بينما قال آخر: "لا يتم اتخاذ أي تدابير في موقع البناء خلال أوقات خروج أطفالنا من المدرسة. على الرغم من تقديم شكاوى، لا يأتي شرطي ليأخذ تدابير إلا خلال أوقات المدرسة؛ البلدية لا تتخذ تدابير. لكن عندما نقوم بعمل احتجاج من أجل صحتنا ومستقبلنا، يتخذون تدابير على الفور. إنه لأمر مؤسف. الأطفال الصغار يخرجون من المدرسة ويجب عليهم استخدام هذا الطريق. يجب عليهم إغلاق الطرق وإزالة الآلات."