02.06.2025 10:31
إحتجاجًا على تلوث البيئة الناتج عن تراكم النفايات بسبب إضراب عمال البلدية في إزمير، نشب جدال بين بعض المواطنين الذين قاموا بتنظيف كورنيش المدينة والعمال المضربين. وتحولت المشادة الكلامية بسرعة إلى اشتباك.
بدأت إضراب حوالي 23 ألف عامل في شركات إيزيلمان وإيزينرجي وإيجيشهر التابعة لبلدية إزمير الكبرى في 29 مايو، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية في المدينة، وارتفعت التوترات في كوردون. بدأ المواطنون الذين لم يعد بإمكانهم تحمل الروائح الكريهة الناتجة عن القمامة بالتنظيف، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين العمال المضربين وعمال النظافة.
تزايد التوتر بسبب تلوث البيئة
تسببت القمامة المتراكمة، خاصة في ألسانجاك وشارع شهداء قبرص وكوردون، في ردود فعل من سكان المدينة والسياح. بدأ بعض المواطنين بجمع القمامة باستخدام أدوات التنظيف التي أحضروها معهم. ومع ذلك، اعتبر هذا الأمر من قبل العمال المضربين "كسر الإضراب".
تحولت المشادات الكلامية إلى تدخل جسدي
في الحادثة التي وقعت في كوردون، حدثت مشادات كلامية بين بعض المواطنين الذين كانوا يقومون بالتنظيف والعمال المضربين. سرعان ما تصاعد التوتر بين الطرفين وتحول إلى تدخل جسدي. انتهت المشاجرة قبل أن تتصاعد بفضل تدخل المواطنين المحيطين.
الرئيس توغاي شارك أيضًا في جمع القمامة
من ناحية أخرى، أشار رئيس بلدية إزمير الكبرى، جيميل توغاي، إلى أن المشاكل البيئية الناتجة عن الإضراب تهدد صحة المواطنين، ونزل إلى كوردون في ألسانجاك في مساء 1 يونيو، وقدم الدعم لجهود جمع القمامة مع العمال الذين لم يشاركوا في الإضراب. وأكد توغاي أن استمرار هذه العملية سيزيد من صعوبة الحياة في المدينة، وأعاد التأكيد على دعوته للتوصل إلى توافق في عقد العمل الجماعي.