30.04.2025 14:40
عانت البرتغال وإسبانيا وفرنسا والعديد من الدول الأوروبية من انقطاع الكهرباء الذي شل الحياة. بسبب الانقطاعات التي أدت إلى تعطيل 60% من الشبكة في غضون 5 ثوانٍ، أصبح كل شيء تقريبًا غير قابل للاستخدام، من النقل إلى الصحة، ومن التسوق إلى التواصل. وكانت فاتورة الظلام باهظة للغاية. في إسبانيا، ارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة 450% في يوم واحد.
لقد كانت فاتورة انقطاع الكهرباء التي شلت الحياة في العديد من دول أوروبا باهظة. وذكرت الصحيفة الإسبانية "إل موندو" أن أسعار الكهرباء ارتفعت بنسبة 450% فقط في يوم واحد بعد الأزمة.
60% من الشبكة خارج الخدمة
أدى انقطاع الكهرباء الكبير الذي حدث في جميع أنحاء إسبانيا، والذي لا يزال مصدره غير واضح، إلى توقف الحياة في جميع أنحاء البلاد. في لحظة الحادث، تعطلت 60% من شبكة الكهرباء في غضون 5 ثوانٍ فقط.
توقف تبادل الطاقة
على الرغم من إعادة تشغيل شبكة الكهرباء، إلا أن آثار الانقطاع لا تزال مستمرة، خاصة في الشركات الصغيرة والمنازل. وقد أثار هذا الأزمة تساؤلات جدية حول أمن الطاقة. أعلنت الدولة المجاورة البرتغال أنها أوقفت تبادل الطاقة مع إسبانيا كإجراء احترازي.
بعض خدمات القطارات لا تزال تعمل بشكل تدريجي
كان قطاع السكك الحديدية من أكثر القطاعات تأثراً بالانقطاع. استأنفت شركة "رينفي" خدمات القطارات في مدريد ومنطقة الباسك وفالنسيا وأستورياس وكانتابريا وغاليسيا بكامل طاقتها. ومع ذلك، لا تزال خدمات "رودالييس دي كاتالونيا" على خطوط R1 وR2 شمال وR2 جنوب وR3 وR4 مستمرة بشكل تدريجي. بينما عادت الخدمات في خطوط "سيركانيا" في منطقة الأندلس إلى طبيعتها باستثناء بعض الاستثناءات.
اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي
عقد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يوم الأربعاء في "مونكلوا" الاجتماع الخامس الطارئ لمجلس الأمن القومي لتقييم آثار الأزمة. وتمت مناقشة التدابير التي سيتم اتخاذها لمنع حدوث انقطاع مماثل مرة أخرى.
البنية التحتية هشة للغاية
بينما لم يتم إصدار أي بيان رسمي حول سبب انقطاع الكهرباء، أظهر الحادث مرة أخرى مدى هشاشة البنية التحتية للطاقة في إسبانيا والبرتغال.