18.04.2025 13:01
سيرّي سُرَيّا أوندَر يُكافح من أجل الحياة في وحدة العناية المركزة، بينما أثارت بعض المشاركات من بعض الأوساط ردود فعل. في هذا السياق، أعربت ابنة أوندَر، جيرين أوندَر كانديرمير، عن استيائها قائلة: "ليس صرخات الفرح من الترويل، بل ما أدهشني وأحزنني حقًا هو المشاركات التي قامت بها بعض الحسابات التي تظن أنها يسارية والتي كانت تعبر عن 'يا ليتهم'."
تم إدخال سيري سوريّا أوندر، عضو حزب الديمقراطية والتقدم، إلى المستشفى في إسطنبول بسبب مشاكل في القلب. تم إجراء عملية جراحية له بعد تمزق الشريان الأورطي. وفقًا لآخر بيان من المستشفى، استغرقت العملية 12 ساعة. بعد العملية، تم نقله إلى وحدة العناية المركزة. وفقًا لآخر بيان من الأطباء، لا يزال هناك خطر على حياة أوندر.
ابنة أوندر، جيرين أوندر كاندمير، قدمت معلومات عن حالة والدها من خلال منشور على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي. بدأت كاندمير منشورها بعبارة "أريد أن أقدم معلومات للذين يحبونه حول حالته." وقالت: "حالة والدي مستقرة، ولكن لا يزال هناك خطر كبير على حياته. كل يوم يبقى فيه مستقرًا هو سبب كافٍ لنا للشكر."
'بعض الحسابات التي تعتبر نفسها يسارية...'
وأخيرًا، شاركت جيرين حديث والدها الذي ألقاه قبل 12 عامًا في حديقة غيزي، مع ملاحظة كتبها الشاعر والكاتب نيفزات تشيليك.
في الملاحظة التي كتبها تشيليك، كانت هناك عبارات مثل: "ليس صراخ الفرح من الترويل، بل ما أدهشني وأحزنني حقًا هو مشاركات بعض الحسابات التي تعتبر نفسها يسارية والتي كانت تقول 'أوه، حسنًا'! إنه إنسان، سيري سوريّا أوندر، الذي تم تعذيبه في مروحة بلوك A في ماماك ليلاً ولم ينطق بكلمة واحدة!"