لفكوشا / مراد دميرجي / الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة أن الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لشؤون قبرص أسبن بارث أيدي، سيتابع لقاءاته مع زعيمي الجزيرة، وأنه سيتم الإعلان عن تاريخ ذلك لاحقا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في قبرص.
وكان مقررا، اليوم، عقد اجتماع بين زعيمي قبرص في المنطقة الفاصلة بين شطري الجزيرة، إلا أن رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى أقينجي، أعلن أمس الأربعاء، أنه لن يشارك في الاجتماع ما لم يتراجع الطرف القبرصي الرومي عن قرار الاحتفال بذكرى استفتاء ضم قبرص إلى اليونان (عام 1950).
وفي 10 فبراير/شباط الجاري، اتخذ برلمان قبرص الرومية قرارًا يقضي باحتفال المدارس بالذكرى السنوية ليوم الاستفتاء حول انضمام قبرص إلى اليونان.
واستؤنفت المفاوضات القبرصية بعد تولي أقينجي رئاسة شمال قبرص التركية، بوساطة المستشار الأممي "أيدي" في 15 مايو/ أيار 2015.
وعلى وقع توتر، قطع زعيم قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس، في 16 فبراير/شباط الجاري، اجتماعا كان حاضرا فيه "أقينجي" و"أيدي" في المنطقة الفاصلة بين طرفي الجزيرة؛ حيث غادر الاجتماع قبل انتهائه.
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ العام 1974، ولاحقاً رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004. -
|