Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 30/04/2024 09:23 
News  > 

الفلسطينيون يتسوقون للعيد حتى مطلع الفجر هربًا من الحرارة المرتفعة

30.06.2016 10:03

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

تشهد أسواق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، ازدحامًا على المحال التجارية، قبيل عيد الفطر السعيد، الذي يصادق الأسبوع القادم، وتتحول المدينة إلى خلية نحل بعد ساعات الافطار وحتى مطلع الفجر (السحور)، بسبب درجات الحرارة المرتفعة نهارًا.

وتفتح المحال التجارية أبوابها أمام المتسوقين على مدار الساعة، بحسب مراسل الأناضول.

عزام إبراهيم (موظف قطاع خاص)، يقول " ليل رمضان فرصة للتسوق، هروبًا من ارتفاع دراجات الحرارة نهارا".

ويضيف إبراهيم للأناضول : "خرجت الليلة وقد نعاود الكرة غدًا لشراء مستلزمات العيد، من ملابس وهدايا (...)".

وعلى دوار (الشهيد ياسر عرفات) وسط المدينة يتجول زهدي خيري ( موظف حكومي) مع عائلته المكونة من ثلاثة أطفال، ويبرر تسوقع في ساعات الليل "من الصعب التسوق نهارًا في شهر رمضان، وسط ارتفاع درجات الحرارة، خاصة لهؤلاء الأطفال الصائمين (..)، ليل رمضان فرصة للتسوق".

ويضيف : " نوشك على الانتهاء من شراء احتياجات العيد، هناك ارتفاع في الاسعار كما هو الحال كل عام، لكن لا بديل".

وينتشر عشرات الباعة المتجولين في شوارع المدينة، يبيعون التسالي (المكسرات وغيرها) والعصائر، والبالونات وألعاب الأطفال، في حين يبيع آخرون المشروبات الساخنة والأطعمة السريعة (السندويشات).

عماد حازم (22عاما) بائع البالونات على دوار المنارة وسط رام الله، يقول لمراسل الأناضول "أتحول لبائع متجول خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، نظرا لإقبال الاطفال على شراء البالونات".

ويضيف : " هذه أيام مهمة للباعة للكسب الموسمي".

وبحسب مراسل الأناضول، تشهد كافة مدن الضفة الغربية حركة تجارية نشطة، تتزايد بشكل كبير في ساعات ما بعد الإفطار.

وتشهد الأراضي الفلسطينية إرتفاعًا ملحوظاً في درجات الحرارة (أغلى من معدلها السنوي)، بحسب دائرة الأرصاد الجوية

وأعدت الشرطة الفلسطينية، في الضفة الغربية، خطة مرورية تبدأ من اليوم الأربعاء حتى عيد الفطر، لتسهيل مرور المواطنين، نظرًا للإزدحام الشديد من قبل المتسوقين قبيل عطلة العيد.

وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات للأناضول "أعلنت الشرطة حالة الاستنفار، ونشرت أفرادها في الطرقات ومراكز المدن، التي أغبقت أمام المركبات لتسهيل عملية التسوق".

ولفت ارزيقات إلى نشر قوات من الشرطة بالزي المدني بهدف منع وقوع مشاجرات وعمليات نشل . -



 
Latest News





 
 
Top News