تنفذية "التحرير الفلسطينية" تدين اعتداءات إسرائيل ضد مخيم جنين والمسجد الأقصى

رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول



أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ما وصفته بـ"الاعتداء الإجرامي الذي نفذته سلطة الاحتلال (إسرائيل)، ضد مخيم جنين، الذي أدى إلى جرح عدد من المواطنين الأبرياء وهدم منازل، وكذلك استيلاء المستوطنين على عدد من المنازل الفلسطينية، في حي بطن الهوى، في بلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة".



كما استنكرت التنفيذية، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك محاولات تمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني، محملة الحكومة الإسرائيلية نتائج وتبعات سياساتها وممارساتها التدميرية".



وأشار بيان التنفيذية، إلى أن ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس "اتفقا على العمل المشترك لمواجهة هذه السياسات الخطيرة والمدمرة، والإصرار على إجهاضها بالتعاون مع كل الأطراف ذات العلاقة"، خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الأردنية عمان أمس الأول.



كما أكدت التنفيذية على ضرورة إنجاح الدورة العادية للمجلس الوطني الفلسطيني، المقرر عقدها في 14 من الشهر الجاري ولمدة يومين.



وذكرت الوكالة أن اللجنة التنفيذية، اتفقت خلال اجتماعها، مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على متابعة التحضير والمشاورات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، من خلال استمرار المشاورات الثنائية، أو عقد الاجتماعات التحضيرية الشاملة، بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية.



وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ عملية اقتحام واسعة لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء، اعتقل خلالها ناشطا بحركة حماس، وهدم منزله بالكامل.



وسبق أن أعلن الرئيس عباس في 24 أغسطس/آب الجاري، أنه قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مع آخرين من أعضائها، في خطوة فسرها المراقبون على أنها وسيلة لتبرير عقد اجتماع للمجلس الوطني، حسبما ينص قانون منظمة التحرير.



 والمجلس الوطني، هو بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم ممثلين عن الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، وقد تأسس عام 1948، ولم يعقد منذ عام 1996، أي دورة عادية، وهو أعلى سلطة تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.



ويضم المجلس، البالغ عدد أعضاءه 740 عضواً، ممثلين عن الفصائل كافة باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأعضاء المجلس التشريعي، وممثلين عن الاتحادات والنقابات، ومستقلين. - Ramallah