قاضٍ إسباني: المحبوسون احتياطيا بقضايا "الإرهاب الجهادي" يفوقون معتقلي "إيتا"

مدريد/ الربيع أدوم/ الأناضول -



قال قاضٍ إسباني، اليوم الأحد، إن أرقام المعتقلين في إسبانيا على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب الجهادي صعدت لتفوق عدد المعتقلين بسبب تورطهم مع منظمة "إيتا" الإرهابية.



وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، اليوم، قال خابيير ثاراجوثا، القاضي بالمحكمة الوطنية الإسبانية (تهتم بقضايا أمن الدولة) إن "الهرم انقلب رأسا على عقب للمرة الأولى بين المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا متعلقة بالإرهاب الجهادي وعناصر منظمة "إيتا"".



وأوضح أن "المعتقلين في قضايا إرهابية والانتماء لحركات جهادية وصل إلى 61 شخصا، فيما لا يتجاوز معتقلي حركة إيتا الانفصالية 40 شخصا".



وتوقع ثاراجوثا أن "يصل عدد المحبوسين الاحتياطيين في قضايا إرهاب إسلامي إلى نحو 100 معتقل بحلول نهاية العام الجاري، وذلك في حالة استمرار العمليات الأمنية التي تقوم بها السلطات للقضاء على هذه الظاهرة في إسبانيا بنفس الوتيرة".



وأضاف أنه "لوحظ تنامي اعتقال القصر (دون 18 عاما) في قضايا إرهابية حيث وصل عددهم منذ يناير (كانون ثان) الماضي 5 معتقلين في حين تم في 2014 اعتقال قاصرين فقط".



ومنظمة إيتا هي منظمة انفصالية نشأت عام 1959، وتطالب باستقلال إقليم الباسك بشمال إسبانيا، ومصنفة في إسبانيا على أنها منظمة "إرهابية"، وأعلنت وقف نشاطها المسلح بشكل كامل عام 2011. - Madrid