Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 28/04/2024 21:59 
News  > 

مشعل: "سلاح المقاومة" لن يكون على جدول مفاوضات تثبيت هدنة غزة

22.09.2014 00:02

غزة/علا عطاالله/الأناضول:

غزة/علا عطاالله/الأناضول:



قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، إن حركته "لن تقبل بنزع سلاح المقاومة، أو وضعه للتفاوض".



وقال مشعل، في كلمة له باحتفال أقامه اتحاد علماء المسلمين، في الدوحة مساء اليوم الأحد، احتفاءً "بنصر المقاومة" في غزة، إن حركة حماس "لن تقبل بوضع سلاح المقاومة للجدل أو التفاوض".



وأضاف: " ولن نسمح بأن يتم وضع سلاح المقاومة، على جدول الأعمال في مفاوضات القاهرة غير المباشرة مع إسرائيل الرامية لتثبيت هدنة غزة".



وأعلنت الخارجية المصرية، مساء اليوم، في بيان صحفي، عن استقبال القاهرة، يوم الثلاثاء المقبل، جولة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى "تفاهمات واتفاقيات دائمة حول القضايا والموضوعات المطروحة من الجانبين".



وأضافت أن "هذه الجولة تمثل حلقة جديدة ضمن الجهود والمشاورات المستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار، ولضمان عدم تجدد المواجهات مرة أخرى، وللحيلولة دون سقوط الضحايا الأبرياء وتدمير المرافق والمنشآت الحيوية".



ولفتت الخارجية المصرية، إلى أنّ الجولة المشار إليها سيسبقها استضافة القاهرة يوم غد الاثنين، اجتماعاً فلسطينياً برعاية مصرية، وذلك في إطار عملية المصالحة ومعالجة الموضوعات التي تحول دون تنسيق المواقف استعداداً لجولة المفاوضات غير المباشرة. 



وأكد مشعل خلال كلمته، التزام حركته في تطبيق كافة بنود المصالحة، وتنفيذ ملفاتها (رزمة واحدة)، دون إهمال جانب على طرف آخر.



وأضاف أن حركة حماس "لن تجاري أحداً في أي خلافات شخصية أو اعلامية، فمعركة إعمار غزة وإغاثة أهلها أهم من كل المعارك الجانبية".



ومنذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 26 أغسطس/آب الماضي، تسود حالة من التوتر في العلاقات بين "حماس" و"فتح"، حيث تتبادل الحركتان الاتهامات حول جملة من القضايا.



ومن أبرز قضايا الخلاف بين الحركتين، اللتين تعتبران أكبر فصيلين في الساحة الفلسطينية، عدم دفع رواتب موظفي حكومة حماس السابقة في غزة، وهو ما تبرره حكومة التوافق بـ"تحذيرات" تلقتها من كل دول العالم بعدم دفع أية أموال لهؤلاء الموظفين، إلى جانب فرض إقامات جبرية على كوادر حركة فتح في غزة وهو ما تنفيه حماس.



وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، وقعت حركتا فتح وحماس في 23 أبريل/ نيسان 2014، على اتفاق للمصالحة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.



وأعلن في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي، عن تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، حيث أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية، إلا أن هذه الحكومة لم تتسلم حتى اليوم المسؤولية الفعلية في القطاع. - Gazze



 
Latest News





 
 
Top News