مفوضية الانتخابات توزع بطاقات الناخب بالمناطق "الآمنة" في الأنبار منتصف الأسبوع

بغداد/سنان عدنان – عارف يوسف/الأناضول -



تبدأ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية (مؤسسة حكومية تنظيم اجراء الانتخابات)، منتصف الأسبوع الجاري توزيع بطاقات الناخب على المواطنين في "المناطق الآمنة" بمحافظة الأنبار (غرب).



 ووزعت مفوضية الانتخابات، السبت الماضي، الدفعة الأخيرة من بطاقات الناخب على محافظات ديالى، وواسط، وبغداد، وصلاح الدين، واستثنت محافظة الأنبار بسبب وضعها الأمني.



وطالب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الأربعاء الماضي، جميع موظفي الأجهزة الأمنية (الشرطة) والموظفين المدنيين في محافظة الأنبار بالعودة إلى وظائفهم.



وقال رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات "سربست مصطفى" لوكالة الأناضول، إن "موظفي مفوضية الانتخابات في الأنبار سيبدأون منتصف هذا الأسبوع (لم يحدد اليوم) بتوزيع بطاقات الناخب على المواطنين في المناطق التي لا تشهد أي عمليات عسكرية (عانه، وراوه، والقائم، وهيت)، وبعض مناطق مدينة الرمادي مركز المحافظة".



 وعادت نحو 1700 عائلة من النازحين الأسبوع الماضي إلى منازلها في مدينة الرمادي والمناطق المجاورة لها، وفقا لمسؤول محلي في محافظة الانبار.



 وأضاف أن "المفوضية ستستثي من عملية التوزيع المناطق التي الخارجة عن سيطرة الحكومة الاتحادية وتخضع لسيطرة المسلحين"، في إشارة منه الى مدينة الفلوجة، وناحية الكرمة، وبعض أحياء ناحية الصقلاوية ومناطق شرقي الفلوجة.



وبطاقة الناخب هي بطاقة الكترونية تتضمن بيانات ومعلومات عن حاملها، وتستخدم يوم الاقتراع ولا يسمح للناخب التصويت من دونها.    



ومن المقرر ان تجرى الانتخابات البرلمانية في العراق في 30 من شهر أبريل/نيسان المقبل، لكن سياسيين سنة شككوا بإمكانية الالتزام بالموعد المحدد في ظل الأزمة الأمنية في الأنبار.



ولا يتيح قانون الانتخابات الذي أجريت تغييرات جوهرية على بنوده من قبل البرلمان تأجيل الانتخابات البرلمانية في محافظة محددة من دون المحافظات الأخرى لأي سبب كان.



 ويتنافس نحو 9200 مرشحا يمثلون 107 قائمة انتخابية منها 36 ائتلافا سياسيا و71 كيانا سياسياً ابرزها دولة القانون، وكتلة المواطن، وكتلة الاحرار، ومتحدون للإصلاح، والعراقية العربية، والكردستانية على مقاعد البرلمان العراقي الـ328 مقعداً. - Bağdat