26.05.2025 00:31
رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالın، أكد أن تركيا وصلت إلى نهاية مشكلة الإرهاب التي استمرت 40 عامًا، مشيرًا إلى أن عملية "تركيا بلا إرهاب" هي خطوة كبيرة نحو التحرر من قيود أكبر. وقال كالın: "لم تعد تركيا تراقب مجرى التاريخ من ضفاف النهر، بل أصبحت هي التي تشكل هذا المجرى".
رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية (MIT) إبراهيم كالين، قدم آخر درس في أكاديمية ابن خلدون التي نظمتها جامعة ابن خلدون (IHU) هذا العام تحت عنوان "الثقافة والمناخ المتطور".
"تركيا تحررت من قيد كبير آخر"
بمناسبة الدرس الختامي، التقى كالين بالطلاب والخريجين القادمين من مدن مختلفة في تركيا، مشدداً على التقدم في عملية "تركيا بلا إرهاب". وأكد كالين أن تركيا وصلت إلى نهاية مشكلة الإرهاب التي استمرت 40 عاماً، قائلاً إن عملية "تركيا بلا إرهاب" هي خطوة لتحرر تركيا من قيد كبير آخر.
"اليوم، بينما نفتح أبوابنا للعالم بثقة، يجب أن نتذكر هويتنا المتعددة"
أشار كالين إلى أن عملية "تركيا بلا إرهاب" ستنقل تركيا إلى نقطة متقدمة جداً وأن الهدف من "تركيا بلا إرهاب" يتم الاقتراب منه خطوة بخطوة. وقال: "اليوم، بينما نفتح أبوابنا للعالم بثقة، يجب أن نتذكر هويتنا المتعددة. كما أن كوننا محليين ووطنيين لا يعني إغلاق أنفسنا على العالم، فإن الانفتاح على العالم لا يعني التخلي عن جوهرنا وجذورنا ومصادرنا".
"الآن هناك تركيا تشكل التاريخ بدلاً من مراقبته على ضفاف الماء"
أوضح رئيس MIT كالين أن التأكيد على كوننا محليين ووطنيين هو أحد أهم الخطوات التي اتخذتها تركيا في السنوات الأخيرة لتكون قادرة على الوقوف على قدميها. وأشار كالين إلى أن تركيا نشطة في السياسة الخارجية بسبب الوضع الذي تمر به، مشدداً على التطورات التي تحدث في المنطقة التي تتواجد فيها تركيا.
أشار كالين إلى أن مستقبل تركيا سيكون مشرقاً جداً إذا تمكنت من تثبيت أقدامها على أرض صلبة دون الانغلاق على نفسها، ودون فقدان ديناميكيتها الداخلية، وأن تلتقط واقع العالم وتغيراته. وأكد كالين أن هذا التغيير سيتحقق بمشاركة ومساهمة المجتمع والعقول والأفراد والمثقفين والفنانين وقادة الرأي، قائلاً: "الآن هناك تركيا تشكل التاريخ بدلاً من مراقبته على ضفاف الماء".