26.04.2025 11:52
رئاسة المخابرات الوطنية (MIT) شاركت بتقرير استخباراتي بتاريخ 14 سبتمبر 1944 حول الأنشطة التي قامت بها إنجلترا في المنطقة بعد خروج أراضي الشرق الأوسط من سيطرة الدولة العثمانية تحت إدارة الانتداب. وقد لفت التقرير الانتباه إلى الملك الذي كان يُفكر فيه لسوريا.
نشرت وكالة المخابرات التركية (MIT) تقريرًا استخباراتيًا تاريخيًا ومهمًا على موقعها الرسمي. تم الكشف عن تقرير استخباراتي بتاريخ 14 سبتمبر 1944 يتعلق بأنشطة إنجلترا في الأراضي الشرق أوسطية التي خرجت من سيطرة الدولة العثمانية.
حاولوا جعل أمير الأردن ملكًا على سوريا
تم نشر تقرير استخباراتي بتاريخ 14 سبتمبر 1944 في ألبوم "المجموعة الخاصة" على موقع رئاسة وكالة المخابرات التركية، يتعلق بأعمال الجاسوس البريطاني جون فيلبي في إمارة مافراي الأردن في ذلك الوقت. تم الكشف في التقرير عن أنشطة إنجلترا في الأراضي الشرق أوسطية التي خرجت من سيطرة الدولة العثمانية. تم الإشارة في التقرير إلى أن الجاسوس البريطاني، الرحالة، الكاتب، المستكشف، والسياسي جون فيلبي، المعروف بعد إسلامه باسم عبد الله فيلبي (1885-1960)، كان له أنشطة في مافراي الأردن. وذكر التقرير أن الأنشطة التي قام بها فيلبي كانت تهدف إلى جعل الأمير عبد الله، الذي كان أمير الأردن في ذلك الوقت، ملكًا على سوريا.
تضمن تقرير الاستخبارات بتاريخ 14 سبتمبر 1944 الصادر عن مركز أضنة ما يلي:
"وصل المستشار البريطاني في مافراي الأردن، والشخصية المعروفة في جهاز الاستخبارات، السيد عبد الله فيلبي، إلى بيروت الأسبوع الماضي وزار منزل صديقه البروفيسور أوليفر في رسل متين. وقد زار المذكور عدة مرات عليّة، حيث عقد اجتماعات مع مدير أمن مافراي الأردن عبد القادر الجندي وبعض العناصر البريطانية مثل شبل بشارة وأخيه واصف بشارة. حسب ما علمت، فإن شبل بشارة هو عنصر مهم في جهاز الاستخبارات في الشرق الأدنى. وقد لوحظ أن هذا الرجل، الذي يحظى بثقة كبيرة من البريطانيين، يسافر كثيرًا إلى بغداد، وعند عودته، يتواصل مع ضباط الاستخبارات البريطانيين مثل العقيد ستيرلينغ في فندق سنجرج في بيروت. يُعتقد أن الأنشطة التي قام بها عبد الله فيلبي مع هذا الرجل كانت تهدف إلى جعل الأمير عبد الله ملكًا على سوريا."