2 yaşındaki bebeğe kreşte dayak: Aldığımda yüzü parçalanmıştı الضرب على طفل عمره سنتان في الحضانة: عندما أخذته كان وجهه مشوهاً.

2 yaşındaki bebeğe kreşte dayak: Aldığımda yüzü parçalanmıştı

الضرب على طفل عمره سنتان في الحضانة: عندما أخذته كان وجهه مشوهاً.

05.04.2025 13:10

في روضة خاصة في أنطاليا، تعرض طفل يبلغ من العمر عامين للضرب من قبل طفلين. وأعربت الأم التي تقدمت بشكوى عن قلقها قائلة: "عندما أخذت ابنتي، كان وجهها وكل مكان فيها متورمًا ومليئًا بالجروح، وكانت مغطاة بالدم والكدمات". من جانبه، قال الأب: "في الفيديو، يظهر طفلان وهما يضربان ابنتي بلا رحمة، ويقومان بالجلوس عليها لمدة 15 دقيقة، ويخلعان حفاضتها ويسحبانها على الأرض، ويضربانها بأقدامهما، ويعضان كل مكان فيها".

تم تسجيل لقطات تتعلق بتعرض طفل يبلغ من العمر عامين للضرب في غرفة النوم في حضانة خاصة في منطقة مراد باشا في أنطاليا بواسطة كاميرات المراقبة. وقد تقدمت الأسرة بشكوى بسبب الحادث.

تركت الأم بوسي ألتبارماك ابنتها في الحضانة الخاصة في حي ييشيل باهتشه في صباح يوم 28 مارس ثم ذهبت إلى عملها. وعندما اتصلت بها إدارة الحضانة في وقت الظهيرة وأخبرتها أن "ابنتها تعرضت للعض من قبل طفل آخر في الكافيتريا"، ذهبت إلى ابنتها لتكتشف أن هناك آثار جروح وكدمات على وجه طفلتها، بالإضافة إلى بقع دم على أنفها وأذنيها.

تواصلوا مع النيابة للحصول على اللقطات

أخذت بوسي ألتبارماك ابنتها إلى المستشفى مع زوجها أونور ألتبارماك. وبعد ذلك، في اللقطات التي حصلوا عليها بناءً على طلب النيابة، رأوا أن طفلتهما تعرضت للضرب من قبل طفلين أكبر سناً في الحضانة. وقد تقدمت عائلة ألتبارماك بشكوى ضد الحضانة والأشخاص المسؤولين عن الحادث.

تعرض طفل يبلغ من العمر عامين للضرب في الحضانة: عندما أخذته كان وجهه مشوهاً

"كانت عيني ابنتي متورمتين من البكاء"

قالت بوسي ألتبارماك إنها تلقت اتصالاً من الحضانة أخبروها أن ابنتها تعرضت للعض من قبل طفل آخر في الكافيتريا، وأن حالتها جيدة. على الرغم من طلبها صورة تتعلق بعض ابنتها، قيل لها إن الطفلة كانت نائمة وأن المكان مظلم، مما جعلهم يماطلون. وأضافت:

"أخبرني إدارة الحضانة عبر الهاتف أن الطفل الذي ضرب ابنتي تم فصله عن الحضانة. بعد ذلك، بدأت أشعر بمزيد من القلق وذهبت إلى الحضانة. قالوا لي إنه لا توجد لقطات تتعلق بالحادثة وأحضروا لي ابنتي. عندما أخذتها، كان وجهها مشوهاً، متورماً، مليئاً بالدم والكدمات. عندما حملتها وفحصتها، وجدت أن هناك دماء جفت في أنفها وأذنها. عندما سألت عن ما حدث، قالوا مرة أخرى إنه كان عضاً. كانت عيني ابنتي متورمتين من البكاء. إدارة الحضانة التي لم تأخذ ابنتي إلى المستشفى بدأت تقترح أخذها إلى المستشفى بينما كنت أفحصها. عندما أخذت ابنتي إلى المستشفى مع زوجي، قال الطبيب إن الجروح التي على ابنتي ليست مجرد عض، بل كانت نتيجة ضرب شديد وتم تسجيل تقرير الضرب."

أضافت ألتبارماك أن ابنتها استيقظت من النوم وهي تبكي بعد الحادث ولم ترغب في النوم.

"تعرضت ابنتي للتعذيب لمدة 15 دقيقة"

قال الأب ألتبارماك إنه علم بالحادث من خلال اتصال زوجته، وعندما رأى ابنته، كانت تعاني من كدمات وجروح، وكان هناك نزيف في أذنيها وأنفها، وكانت كل جسدها مليئاً بالجروح. وأوضح أن إدارة الحضانة لم تظهر لهم اللقطات في البداية، وعندما حصلوا عليها عبر النيابة، رأوا مدى فظاعة الحادث. في تسجيل الكاميرا، لم يكن هناك أي معلم أو مربية أو مسؤول بجانب طفلته عندما تعرضت للضرب. في اللقطات، كان طفلان يضربان ابنتي بلا رحمة، ويعتديان عليها لمدة 15 دقيقة، ويخلعان حفاضتها، ويسحبونها على الأرض، ويركلونها، ويعضونها في كل مكان. لقد تعرضت لمعاملة قاسية للغاية، حيث كانت تتعرض للتعذيب باستمرار." كما قال.

بعد الحادث، حاولوا تهدئتها

قال ألتبارماك إنه لم يأتِ أي مسؤول عندما تعرضت ابنته للضرب، وعندما جاءوا، حاولوا تهدئتها. وأشار إلى أنه لم يتم إبلاغ الإسعاف أو الشرطة بعد الحادث، وأنهم حاولوا تهدئة الطفلة. وأوضح أن إدارة الحضانة عرضت اللقطات على عائلة الطفل الذي ضرب ابنته، بينما قيل له إنه لا توجد لقطات في المكان الذي حدثت فيه الحادثة، وأكد أنهم تقدموا بشكوى ضد المسؤولين. كما أفاد المسؤول في الحضانة، ج.ب، أن الإجراءات القانونية المتعلقة بالحادثة قد بدأت، وأنهم لن يدلوا بأي تصريحات.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '