04.04.2025 11:12
في إطار تحقيقات بلدية إسطنبول الكبرى، تم نقل مساعد الأمين العام للبلدية، ماهر بولات، المحتجز في سجن سيلفري، إلى المستشفى بعد أن تعرض لوعكة صحية، وبعد إجراء قسطرة له، تم إعادته إلى السجن. والآن تم نقله مرة أخرى إلى المستشفى.
أعلن محامي مساعد الأمين العام لبلدية إسطنبول (IBB) ماهر بولات، الذي تم اعتقاله وإرساله إلى سجن مرمرة في سيلفري في إطار تحقيق "التوافق الحضري" الذي بدأته النيابة العامة في إسطنبول ضد بلدية إسطنبول الكبرى، أنه تم إعادة نقل بولات إلى المستشفى.
خضع لعملية قسطرة
تدهورت حالة ماهر بولات الصحية بسبب ارتفاع ضغط الدم في 29 مارس أثناء وجوده في السجن، وتم نقله أولاً إلى عيادة السجن ثم إلى مستشفى سيلفري الحكومي. بعد الفحوصات، تم إعادته إلى السجن، ولكن بسبب حالته الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، تم نقله إلى مستشفى محمد عاكف إرسوي. بعد إجراء عملية قسطرة، تم إعادة بولات إلى السجن.
"خضع لعملية قسطرة 4 مرات، ولديه 6 دعامات"
قال المحامي إردم، الذي أدلى بتصريحات حول حالة بولات الصحية: "كما تعلمون، قدمنا تقارير حول مشاكل صحة السيد ماهر خلال مرحلة الاستجواب، وطلبنا تطبيق الرقابة القضائية بسبب حالته الصحية - على الرغم من أننا أشرنا إلى عدم وجود شروط للاحتجاز - ولكن تم رفض الطلب. يعاني السيد ماهر من العديد من المشاكل الصحية، ولكن هناك مشكلتين هامتين تتعلقان بظروف السجن؛ ارتفاع ضغط الدم وانسدادات في الأوعية الدموية. بسبب هذه الانسدادات، خضع لعملية قسطرة 4 مرات ولديه 6 دعامات. يتم متابعة وعائين آخرين أيضًا.
"ارتفع ضغطه إلى 24/11"
[وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها من الأطباء] يسبب ارتفاع ضغط الدم دمارًا دائمًا على القلب والدماغ والكلى. يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية. خلال الأسبوع الماضي، تم نقل السيد ماهر مرتين بسبب ارتفاع ضغط الدم، الأولى كانت 18/12 والثانية 24/11 (مستوى مميت) بسبب عدم كفاية المستشفى في السجن. في المرة الثانية التي تم نقله فيها إلى مستشفى محمد عاكف إرسوي، تم إجراء عملية قسطرة. تم خفض ضغط دم السيد ماهر فقط عن طريق إعطائه نترات عبر الوريد. تم إجراء عملية قسطرة، وتم فحص الأوعية الدموية المسدودة والدعامات الموجودة. هناك اكتشافان مهمان من حيث ظروف السجن خلال عملية القسطرة: تدفق بطيء وتراكم في الأوعية الشعرية. بعد عملية القسطرة، تم احتجازه في وحدة العناية المركزة تحت المراقبة، وتم إعطاؤه أدوية إضافية بجانب الأدوية التي كان يتناولها، وتمت إحالته إلى المنزل.
"يستخدم أدويته ولكن ارتفاع ضغط الدم مستمر"
السيد ماهر يستمر حاليًا في تناول هذه الأدوية الإضافية التي تم إعطاؤها له في السجن، ولكن ارتفاع ضغط الدم مستمر. يتم قياس ضغط الدم كل صباح ومساء. أمس، اضطر مرة أخرى إلى تناول حبة تحت اللسان للحد من ارتفاع ضغط الدم والراحة. بعد خروجه من المستشفى، ارتفع ضغطه إلى مستوى يتطلب نقله إلى المستشفى مرة أخرى، ولكنه قال إنه لن يطلب النقل ما لم يكن الأمر لا يطاق بسبب صعوبات النقل من السجن إلى المستشفى (حيث يستغرق الطريق ساعة على الأقل، ويتم النقل بواسطة سيارة مغلقة ومقيدة). توقعه الوحيد الآن هو أن يتم نقله إلى مستشفى مجهز بالكامل يوم الاثنين للحصول على تقرير وتحديد أن حالته الصحية غير مناسبة للسجن.
"خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية دائم"
باختصار؛ إن خروج ماهر بولات من المستشفى لا يعني أن صحته قد استقرت. ارتفاع ضغط الدم مستمر، وهذا الضغط يستمر في إلحاق الضرر بدماغه وكليتيه وخاصة قلبه، وخطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية دائم. أملنا وتوقعنا هو أن تكتمل هذه العملية دون أن تترك آثارًا دائمة على صحة السيد ماهر، وأن يتم تلبية طلبنا بنقله إلى مستشفى مجهز بالكامل الذي تم قبوله من قبل النيابة العامة في أقرب وقت ممكن، وإطلاق سراح السيد ماهر.