إعلان لافت من الولايات المتحدة حول سوريا: نحن نراقب عن كثب، ولن نشارك في الاشتباكات مع YPG.

بينما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام ومجموعات المعارضة في سوريا، جاءت تصريحات لافتة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). قال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، إنهم يواصلون متابعة التطورات المتعلقة بالاشتباكات بين قوات النظام السوري والمجموعات المسلحة المناهضة للنظام عن كثب، وأكد أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في هذه الاشتباكات.

"لا دور للولايات المتحدة فيما يحدث"

تحدث الجنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في مؤتمر صحفي يومي. ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول موقف الولايات المتحدة في ظل تقدم القوات المناهضة للنظام في سوريا، قال رايدر: "نحن نتابع الوضع عن كثب. أكرر، لا دور للولايات المتحدة فيما يحدث حاليًا في شمال غرب سوريا، في عمليات هيئة تحرير الشام (HTŞ) أو فيما يتعلق بالنظام السوري."

لن نشارك في الاشتباكات مع YPG

أعرب رايدر عن وعيهم "بتأثيرات عدم الاستقرار" للتطورات في سوريا، وأعاد التأكيد على دعوته لجميع الأطراف لخفض التوتر وحماية الأقليات في المنطقة. ردًا على سؤال حول ما إذا كانت القوات الأمريكية تدعم حزب العمال الكردستاني (PKK)/وحدات حماية الشعب (YPG) التي تستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية (SDG)، قال رايدر: "إذا كنت تسأل عما إذا كانت القوات الأمريكية تشارك في مناورات عسكرية مع SDG، فالجواب هو لا." وأوضح رايدر أنهم على علم بعمليات PKK/YPG، لكنه أشار إلى أنه لن يتحدث عنها، مؤكدًا أن الولايات المتحدة موجودة في سوريا فقط لمكافحة داعش، وأن تعاونهم يقتصر فقط على هذا الإطار.

إصابة 3 جنود أمريكيين

أعلن رايدر أن 3 جنود أمريكيين تعرضوا لإصابات دماغية نتيجة هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على القاعدة العسكرية الأمريكية "MSS Euphrates" في شرق سوريا في 3 ديسمبر. وقال: "لن نتردد في اتخاذ التدابير المناسبة لحماية قواتنا إذا كانوا في خطر." وأشار رايدر إلى أن التحقيقات مستمرة حول من قد يكون وراء هذه الهجمات، مؤكدًا أنه من المهم الإشارة إلى أن هناك مجموعات مسلحة مدعومة من إيران وقوات النظام السوري تعمل في تلك المنطقة. في مؤتمر صحفي في 3 ديسمبر، أكد رايدر أن الطائرات التابعة للقوات الجوية الأمريكية استهدفت بعض الأهداف التابعة لقوات النظام السوري في سوريا، مدعيًا أن هذه الهجمات كانت تهدف لحماية الجنود الأمريكيين في المنطقة. وأوضح رايدر أن الهجمات أدت إلى تدمير بطاريات صواريخ تابعة لقوات النظام ودبابة T-64 بالقرب من قاعدة MSS Euphrates، مدعيًا أن الهجوم لم يكن بهدف "دعم SDG".