اعترف سائق الأميرة ديانا السابق ستيف دافيس، بعد سنوات، بتصريح يشبه الاعتراف مما أثار ضجة كبيرة. زعم دافيس أنه لو لم يتم إنهاء عمله بسبب مزاعم وجود مؤامرة ضد ديانا، لكانت الأميرة لا تزال على قيد الحياة. تم فصله من العمل دافيس، الذي يبلغ من العمر 61 عامًا اليوم، تم فصله من العمل في عام 1996 بعد أن قدم مراسل بي بي سي مارتن باشير معلومات خاطئة حول تسريب دافيس وموظفين آخرين معلومات عن ديانا. "نحن ثلاثة في هذه الزيجة"لم يشارك باشير هذه المزاعم مع الجمهور في ذلك الوقت؛ لكنه استخدمها لإقناع الأميرة ديانا بإجراء تلك المقابلة الشهيرة التي أثارت الجدل. في هذه المقابلة، تحدثت ديانا بصراحة عن الصعوبات في زواجها، وعلاقة زوجها بكاميلا باركر بولز، وفقدان الثقة الناتج عن هذه العلاقة. أثارت ديانا ضجة كبيرة بقولها "نحن ثلاثة في هذه الزيجة". كانت هذه المقابلة أيضًا منصة تعبر فيها ديانا عن الصعوبات النفسية التي واجهتها، ومرض البوليميا، ونزعات إيذاء النفس. "لو كنت قد أخذتها، لكانت على قيد الحياة"كان دافيس سائقًا خاصًا للأميرة ديانا لمدة ثماني سنوات، وقد أثر عليه بشدة وفاة ديانا في الحادث المأساوي الذي وقع في باريس في أغسطس 1997. في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل، قال دافيس: "لو كنت قد أخذتها في تلك الليلة في باريس، لكانت على الأرجح لا تزال على قيد الحياة"، معبرًا عن أسفه. وأكد دافيس أنه كان دائمًا بجانب ديانا لضمان سلامتها، وأنه كان ملتزمًا بعمله، وأنه سيستمر في هذا الالتزام حتى نهاية حياته، قائلاً: "سأتحمل الرصاص من أجل ديانا". "عانيت كثيرًا"أشار دافيس إلى أنه بعد سنوات، فهم الحقائق وراء فقدانه لوظيفته مع عرض مسلسل "The Crown". ولم يحصل على تعويض من بي بي سي إلا في مايو من هذا العام. قال دافيس إنه استغرق الأمر عقودًا من الزمن لفهم الحقائق وراء هذه الأحداث، معبرًا عن شعوره بالعار والألم خلال هذه الفترة. تم تبرئتهتضمنت المقابلة التي أجرتها الأميرة ديانا مع باشير تصريحات صادقة حول زواجها المضطرب من الأمير تشارلز، وقد أثارت ردود فعل دولية. ومع ذلك، تبين أن باشير حاول ضمان المقابلة من خلال تقديم وثائق مزورة إلى شقيق ديانا، إيرل سبنسر، تدعي أن دافيس قد ارتكب انتهاكات أمنية. على الرغم من أن بي بي سي برأت باشير نتيجة تحقيق داخلي، إلا أن تحقيقًا مستقلًا أُجري في عام 2020 كشف أن الصحفي استخدم وثائق مزورة وطرقًا تلاعبية. تم تناول هذه القضية أيضًا في إحدى حلقات مسلسل "The Crown"، وأعيدت مناقشة المؤامرة التي لعبت دورًا في فصل دافيس. انتقد الأطفال بي بي سيبعد هذه التطورات، انتقد الأمير ويليام والأمير هاري بشدة التلاعبات التي تعرضت لها والدتهما وموقف بي بي سي. وقدمت بي بي سي اعتذارًا ونشرت رسالة تعهدت بعدم إعادة بث هذه المقابلة مرة أخرى. قال دافيس إنه يعتقد أن ديانا خانته، لكنه يشعر بالندم العميق لأنه لم يتمكن من تصحيح هذا الوضع قبل وفاتها المأساوية. لا تزال نظريات المؤامرة مطروحةأثارت تصريحات دافيس الضوء مرة أخرى على الاضطرابات التي شهدتها العائلة المالكة في التسعينيات. لا تزال أجواء انعدام الثقة المحيطة بالأميرة ديانا، والضغوط النفسية التي تعرضت لها، والمؤامرات التي أدت إلى نهايتها المأساوية، تظل موضوعًا للنقاش حتى بعد سنوات.
|