قال مصدر مقرب من ميلانيا ترامب لصحيفة نيويورك بوست: "ميلانيا ترامب لا تذهب إلى البيت الأبيض. زوج جيل بايدن (الرئيس الأمريكي بايدن) سمح لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بتفتيش درج ملابس ميلانيا ترامب". تُظهر هذه الحادثة أن تقاليد البروتوكول واللطف بين السيدات الأوائل قد تم كسرها بعد سنوات من الاستمرارية. "رأيت أشياء مزعجة"وفقًا لتقرير هابرتورك، أفاد مستشارون مقربون من دونالد ترامب أن ميلانيا ترامب أشارت إلى أنها لا تعتبر جيل بايدن شخصًا يستحق الاجتماع. وقالت: "زوج جيل بايدن سمح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش درج ملابسي. عائلة بايدن مثيرة للاشمئزاز"، معبرة عن استيائها. وأوضح مستشارو عائلة ترامب أن غضب ميلانيا في هذا الشأن ناتج عن عمليات التفتيش التي امتدت إلى غرفة ابنها أثناء الاقتحام. كما تؤكد تصريحات ميلانيا بعد الاقتحام: "رأيت أشياء مزعجة لا يرغب أحد في رؤيتها". هل يتم كسر تقاليد البيت الأبيض؟بعد فوز جو بايدن في انتخابات 2020، لم تدع عائلة ترامب بايدن، مما كسر فترة الانتقال التقليدية في البيت الأبيض. الآن، فإن رفض ميلانيا لهذه الزيارة يعمق التوتر بين عائلتي الرئيسين. على الرغم من أن ترامب وبايدن سيعقدان اجتماعاتهما التقليدية بعد الانتخابات في المكتب البيضاوي غدًا، إلا أنه من الواضح أن هذا الوضع لن ينعكس بين السيدات الأوائل. ماذا يعني موقف ميلانيا؟يُعتبر رفض ميلانيا ترامب لدعوة البيت الأبيض ليس فقط احتجاجًا شخصيًا، بل يعكس الموقف العام لعائلة ترامب ضد إدارة بايدن. لقد أثارت التحقيقات التي بدأت ضد ترامب، وخاصة الاقتحام في مار-أ-لاجو، غضبًا عميقًا داخل عائلة ترامب. قد تمهد ردود فعل ميلانيا الطريق لخطابات ترامب التي تستهدف إدارة بايدن في حملته المحتملة للرئاسة في 2024. تظهر هذه الحالة مرة أخرى أن البروتوكول والتقاليد اللطيفة بين السيدات الأوائل قد تم كسرها بعد سنوات من الاستمرارية. لقد أصبحت هذه التوترات رمزًا للانقسام السياسي الداخلي في الولايات المتحدة. قرار ميلانيا قد يفتح الباب لمناقشات جديدة كجزء من موقف عائلة ترامب في الساحة السياسية في الفترة المقبلة.
|