حذرت دولة إسرائيل مواطنيها من مخاطر أمنية كبيرة بسبب تزايد الحوادث المعادية للسامية في أوروبا. وقد حذرت مواطنيها بشكل خاص من المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية في إنجلترا وفرنسا وبلجيكا. جاءت هذه التحذيرات بعد الأحداث الخطيرة التي وقعت الأسبوع الماضي في أمستردام. تعرض مشجعو فريق أياكس-مكابي تل أبيب لهجمات معادية للسامية بعد المباراة، واضطر المئات للجوء إلى الفنادق والمتاجر. وصف عمدة أمستردام الأحداث بأنها "انفجار معاداة للسامية"، وتدخلت الشرطة بـ800 عنصر للتعامل مع الأحداث. أعلن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، استنادًا إلى تقارير استخباراتية، أن الجماعات المؤيدة لفلسطين تخطط لاستخدام الفعاليات الجماهيرية للإضرار بالإسرائيليين واليهود. وطلب من مواطنيه عدم الكشف عن هويتهم، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من المهاجرين. تعتبر الفعاليات مثل مباراة إسرائيل-فرنسا في دوري الأمم الأوروبية التي ستقام في باريس ومهرجان الأفلام اليهودية في لندن في خطر. أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون أنه سيشارك في المباراة كعلامة على التضامن، وأعلن عن اتخاذ تدابير أمنية إضافية.
|