عُثر على ابن رئيس بلدية موراتباشا في أنطاليا، أوميت أويصال، البالغ من العمر 17 عامًا، مصابًا برصاصة في رأسه في حمام منزله. وتبين أن الشاب الذي خضع لعملية جراحية ليس في خطر على حياته. لا خطر على حياتهوقعت الحادثة في حي فنر التابع لمقاطعة موراتباشا. ووفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، عُثر على ابن رئيس بلدية موراتباشا، الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري، أوميت أويصال، البالغ من العمر 17 عامًا، E.U.، مصابًا برصاصة في رأسه في حمام منزله. قام أقاربه الذين رأوه في بركة من الدماء بنقله إلى مستشفى خاص قريب بوسائلهم الخاصة. دخل E.U. المستشفى وهو واعٍ، وتم نقله إلى غرفة العمليات. حضر مسؤولو حزب الشعب الجمهوري وموظفو البلدية إلى قسم الطوارئ في المستشفى بعد سماعهم بالحادثة وبدأوا في الانتظار. وتبين أن E.U. الذي خضع لعملية جراحية ليس في خطر على حياته وأن علاجه مستمر. كما علم أن رئيس البلدية أويصال، الذي كان في إسطنبول لحضور اجتماع، غادر إلى أنطاليا بأول طائرة بعد تلقيه الخبر. تم تحديد أنه انتحرمن جهة أخرى، أصدرت مديرية أمن أنطاليا بيانًا مكتوبًا حول الحادث. وجاء في البيان: "في 8 نوفمبر 2024، تم ملاحظة أن بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام قد نشرت أخبارًا بعنوان 'ابن رئيس بلدية موراتباشا أوميت أويصال عُثر عليه مصابًا برصاصة في رأسه في منزله'. بعد أن تم الإبلاغ عن شخص مصاب برصاصة في رأسه تم نقله إلى مستشفى خاص في مقاطعة موراتباشا في 8 نوفمبر 2024، تم تحديد أن الشخص المصاب هو E.U.U. وأنه حاول الانتحار، وتم الإشارة إلى أن علاجه مستمر". "لا أستطيع التعبير عن مشاعري كأب"كما صرح رئيس البلدية أويصال في بيان له عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، شكر كل من أرسل له تمنياته الطيبة ودعواته بشأن ابنه، قائلًا: "لقد خضع لعملية جراحية ناجحة، والـ 72 ساعة القادمة مهمة جدًا. لا أستطيع التعبير عن مشاعري كأب في الوقت الحالي. أعتقد أن الجمهور سيفهم، وأشكر مرة أخرى كل من قلبه معنا".
|