تم تعيين وصي على بلديات ماردين الكبرى، باتمان وهالفتي من قبل وزارة الداخلية. ولم تنخفض التوترات المتصاعدة في باتمان بعد القرار في اليوم الثالث. تحولت الشوارع إلى ساحة حرب بعد أن خرج أنصار حزب العمال الكردستاني إلى الشوارع في نقاط مختلفة من المدينة. وأظهرت الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الشوارع والأزقة تم إغلاقها بواسطة حاويات القمامة من قبل أنصار حزب العمال الكردستاني، وأن الشرطة تعرضت لهجمات بالألعاب النارية والحجارة. المتظاهر الذي قال "أيها الوالي، اخرج هنا" قيد الاحتجازبعد إقالة رئيس بلدية باتمان، غولستان سونك، بسبب ارتباطه بالإرهاب، حاول أنصار منظمة حزب العمال الكردستاني تنظيم مظاهرات غير مصرح بها والتوجه إلى البلدية، حيث تم احتجاز المتظاهر الذي قال للوالي إكرم جانالبي "أيها الوالي، اخرج هنا". عندما جاء أحد المتظاهرين إلى الحواجز التي تم إنشاؤها لأغراض أمنية حول مبنى البلدية، قال: "نحن من اخترنا هذا المكان، عملنا ليل نهار، شعبنا اختار هذا المكان. نحن الشعب وأنتم مستعمرون، اغادروا هنا. أيها الوالي، اخرج هنا، أنتم تسرقون إرادة الشعب، حتى إسرائيل أفضل منكم"، وحاول إسقاط الحواجز. على الرغم من تحذير الشرطة بـ "تفرقوا"، تم التدخل في المجموعة التي حاولت إسقاط الحواجز، وتم احتجاز المتظاهر الذي استهدف الوالي خلال الاشتباكات. المديرية العامة للأمن: تم القبض على 140 مشتبهاً بهم في 8 مدنفي بيان صادر عن المديرية العامة للأمن، تم الإشارة إلى أنه "تم القبض على 140 مشتبهاً بهم في 8 مدن، بما في ذلك ماردين، باتمان، شانلي أورفا، إسطنبول، فان، ديار بكر، أضنة وأنطاليا، الذين قاموا برمي الحجارة على قوات الأمن، واعتدوا جسدياً، وأصابوا 16 من رجال الأمن و2 من المواطنين. كما تم بدء إجراءات قانونية ضد 75 مستخدم حساب تم تحديدهم على أنهم قاموا بمشاركات تحريضية عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي. نرجو من مواطنينا الأعزاء عدم الانجرار وراء الاستفزازات. دعونا لا نرتكب جرائم من خلال الإضرار بالناس والبيئة والممتلكات بطرق غير قانونية. دولتنا قوية. أولئك الذين يخططون لهذه المؤامرات ضد دولتنا وأمتنا سيحصلون على ما يستحقونه" كما جاء في البيان.
|