الرئيس السابق دونالد ترامب زاد بشكل كبير من دعمه بين الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي في ولاية ويسكونسن، التي تعد جزءًا مهمًا من "الجدار الأزرق" للديمقراطيين. وفقًا لاستطلاعات الخروج من الانتخابات التي أجرتها NBC، حصل ترامب على دعم حوالي 20% من الناخبين السود. هذه النسبة تزيد بأكثر من الضعف عن نسبة 8% التي حصل عليها في انتخابات 2020. ترامب يبذل جهدًا كبيرًا للحصول على أصوات الأقليات، مدعومًا أيضًا باستطلاعات ما قبل الانتخابات التي تعطيه الأمل. في الوقت نفسه، وفقًا لاستطلاعات الخروج، حصل على دعم 38% من الناخبين من أصل إسباني/لاتيني. كانت هذه المجموعة قد دعمت بايدن في 2020 بنسبة 59% إلى 36% بفارق 23 نقطة. كما يشهد ترامب زيادة بين الناخبين الذكور من أصل لاتيني في 10 ولايات رئيسية. دعمت هذه المجموعة هاريس بنسبة جيدة تبلغ 54% إلى 44%، لكن هذه النسبة قد لا تكون كافية في المناطق الانتخابية الكبيرة التي تشكل جزءًا كبيرًا من التحالف الديمقراطي. خلال حملته، قال ترامب إن المهاجرين غير الشرعيين "يأخذون وظائف السود واللاتينيين" ووعد بزيادة الإنتاج في الولايات المتحدة من خلال فرض رسوم على الواردات. في ولاية ميشيغان، حيث يوجد عدد أكبر من السكان من الأقليات، حصل ترامب، وفقًا لاستطلاعات الخروج، على 9% فقط من أصوات السود. وفقًا لمؤسسة بيو للأبحاث، يوجد في الولايات المتحدة 34 مليون ناخب أسود مؤهل للتصويت. هذه النسبة زادت بنسبة 7% مقارنة بانتخابات 2020، وتشكل 14% من إجمالي عدد الناخبين. يعتبر الناخبون السود جزءًا حيويًا من التحالف الديمقراطي الذي ساعد باراك أوباما في أن يصبح أول رئيس أسود. إذا أصبحت هاريس رئيسة، ستصبح أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب. خلال مقابلة مثيرة للجدل مع صحفيين سود في شيكاغو، أثار ترامب تساؤلات حول أصول هاريس، مما جعل هذا الموضوع جزءًا من حملته. على الرغم من أن هاريس تتمتع بدعم قوي بين الناخبين السود، إلا أن السؤال يبقى حول ما إذا كانت ستتمكن من الحفاظ على الهامش الذي حققه بايدن يوم الثلاثاء.
|