في إسبانيا، ارتفع عدد القتلى في كارثة الفيضانات التي تسببت في أضرار كبيرة، خاصة في منطقة فالنسيا شرق البلاد، إلى 211، بينما لا يزال هناك العديد من المفقودين. أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بعد الاجتماع الذي عُقد في غرفة الأزمات التي تم تشكيلها بسبب كارثة الفيضانات، أن 211 شخصًا فقدوا حياتهم، منهم 208 في فالنسيا و3 في قشتالة-لا مانشا. 5 آلاف جندي في المنطقةأكد سانشيز أن هناك العديد من المفقودين، مشددًا على أن الأولوية ستكون لعمليات البحث والإنقاذ، وأعلن أنهم قرروا إرسال 10 آلاف عنصر أمني إضافي إلى فالنسيا، بما في ذلك 5 آلاف جندي و5 آلاف من الحرس المدني والشرطة، على الرغم من وجود 2500 جندي في المنطقة حاليًا. "تأخر وصول المساعدات إلى العديد من النقاط"أشار سانشيز إلى أنه للمرة الأولى في تاريخ الديمقراطية الإسبانية، تم إرسال هذا العدد الكبير من الجنود وعناصر الأمن إلى منطقة واحدة، قائلاً: "حتى الآن، أنقذنا أكثر من 30 ألف شخص فقدت منازلهم وطرقهم ومناطقهم الصناعية تحت الماء. نحن نواجه كارثة طبيعية كبيرة لدرجة أن الأرقام لا تكفي، وتأخر وصول المساعدات إلى العديد من النقاط، ولا يزال هناك العديد من الأشخاص اليائسين الذين غمرت المياه منازلهم ومرائبهم وبلدياتهم." ألقوا الطين على وجوههممن ناحية أخرى، بينما يتزايد عدد الضحايا يوميًا، يواصل المواطنون الاحتجاج على نقص المساعدات. خلال احتجاج تم تنظيمه، لفت انتباه الجميع عندما ألقى المواطنون الطين على وجه الملك الإسباني فيليبي السادس وزوجته الملكة ليتيسيا، وهم يصرخون "قتلة".
|