أعلنت القوات الإسرائيلية مساء أمس عن مقتل قائد حماس يحيى السنوار، الذي كانت تبحث عنه في كل مكان منذ عام. الصورة أثارت ضجة كبيرةبعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن على هذا التطور، أثارت صورة تم تداولها ضجة كبيرة. حاول ضرب الطائرة المسيرة بعصافي الفيديو، تم تصوير السنوار، الذي كان يحمل عصا كبيرة ويجلس بين الكراسي، وهو يحاول ضرب الطائرة المسيرة بعصاه، رغم إصابته. ظهرت التفاصيل دقيقة بدقيقةبينما أثارت الصور التي تم تداولها بعنوان "لحظات يحيى السنوار الأخيرة" من قبل الجيش الإسرائيلي ضجة في الرأي العام، ظهرت تفاصيل الهجوم الذي أدى إلى مقتل السنوار دقيقة بدقيقة. وفقًا للادعاءات، كانت العملية كالتالي؛ - رأى الجنود الإسرائيليون مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة أشخاص وفتحوا النار. انفصل أحدهم (السنوار) عن الآخرين ودخل بمفرده إلى مبنى، ورغم إصابته، تصدى للجنود الإسرائيليين ومنعهم من الاقتراب من المبنى الذي كان فيه.
- قصفت الدبابات المبنى الذي كان فيه. صعد السنوار إلى الطابق الثاني وهو مصاب بجروح خطيرة. قصفت الدبابات الطابق الثاني أيضًا، وتم إرسال مجموعة مشاة إلى المبنى، لكن السنوار تصدى لهم أيضًا وألقى قنبلتين يدويتين، مما أجبر الجنود الإسرائيليين على التراجع.
- أرسل الجنود الذين لم يتمكنوا من دخول المبنى طائرة مسيرة. في الطابق، تم رؤية رجل مصاب في ذراعه ووجهه مغطى (السنوار)، الذي ألقى بعصا على الطائرة المسيرة بيده السليمة. بعد ذلك، أُطلقت قذيفة دبابة أخرى على الطابق الذي كان فيه، ومن المحتمل أنه استشهد نتيجة لهذه الضربة.
- في اليوم التالي، عثر الجنود المحتلين الذين كانوا يقومون بعملية تفتيش في المبنى على السنوار.
|