حادثة لاعب كرة القدم البرازيلي فينيسيوس توبياس أثارت ضجة كبيرة في عالم الرياضة. في بداية شهر أكتوبر، أنجبت توبياس وزوجته السابقة إنغريد ليما طفلة تدعى مايت. اعتقد توبياس أنه أب سعيد، فقام بعمل وشم على ذراعه مكتوب عليه "مايت، أنا أحبك" للاحتفال بميلاد الطفلة. لكن الأحداث تطورت بشكل غير متوقع. بعد أيام، أظهر اختبار الحمض النووي أن توبياس ليس الأب البيولوجي. اعترفت إنغريد في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن علاقتهما كانت متقلبة خلال فترة حمل مايت، وأن كلاهما كان له علاقات مع أشخاص آخرين. على الرغم من صغر سنه، يتمتع توبياس بمسيرة مهنية مشرقة وهو اسم معروف في عالم كرة القدم. جذب اللاعب الانتباه بأدائه الناجح في بطولة أمريكا الجنوبية تحت 15 عامًا، مما جعله تحت رادار أندية كبيرة مثل بايرن ميونيخ ويوفنتوس. بعد ذلك، انتقل توبياس إلى شاختار دونيتسك، ولعب لفترة مع ريال مدريد أيضًا. وهو الآن يلعب مرة أخرى مع الفريق الأوكراني. أثارت هذه الحادثة غير المتوقعة نقاشات حول خصوصية الحياة الشخصية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي. يُقال إن توبياس لم يقدم بعد أي بيان حول الموضوع. ينتظر مجتمع الرياضة والمشجعون بفضول كيف سيتعامل اللاعب الشاب مع هذا الوضع.
|