قال رئيس حزب الحركة القومية دولت باهçلي بعد مصافحته لصفوف حزب DEM في افتتاح البرلمان، خلال اجتماع المجموعة: "اليد التي أمدها، هي دعوة واقتراح لتكونوا حزب تركيا، تعالوا لنواجه الإرهاب". بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان في اجتماع المجموعة: "نأمل أن يتم فهم قيمة اليد الممدودة من تحالف الجمهورية من قبل المعنيين. توقعاتنا هي أن تتحرك جميع الأحزاب السياسية في البرلمان بهذا النهج دون تمييز"، ظهرت مناقشات حول "هل تأتي عملية حل جديدة؟". هل تبدأ عملية حل جديدة؟رد السياسي الكردي ورئيس بلدية ماردين المشتركة أحمد ترك على سؤال "هل ستبدأ عملية انفتاح-حل جديدة؟" قائلاً: "لا نعرف. الزمن سيظهر. لا يجب أن نعتبر هذه التصريحات بلا قيمة ولا نبالغ فيها". سياسة شاملة ضروريةأجاب ترك على أسئلة آيتونج إركين من صحيفة "سوزجو"، مشيراً إلى أنهم يقدرون التصريحات التي تم الإدلاء بها، قائلاً: "إذا لم تستطع أن تستوعب أن الأكراد هم شعب ولهم حقوق، فلن تستطيع حل أي شيء. ثانياً؛ في فترة تشهد فيها الشرق الأوسط دائرة من النار، فإن سياسة شاملة ضرورية. نحن نتفق على ذلك. دستور ديمقراطي ضروري! هذا لا يمكن أن يكون مجرد كلام. من جهة، يجب على السياسيين أيضاً إعداد المجتمع. لا يمكنك إعداد المجتمع بوسائل الإعلام، ولا يمكنك حلها. يجب أن يتم اختبار الصدق". الأكراد أيضاً رأوا أن هذه القضية لا يمكن حلها بالسلاحأعرب ترك عن أن هناك تحية قد تمت وأنهم يقدرون هذه التصريحات، قائلاً: "وجود بيئة يمكن فيها للسياسيين التحدث مع بعضهم البعض هو أمر ذو قيمة. بدأ الأكراد أيضاً يرون أن هذه القضية لا يمكن حلها بالسلاح. نتيجة للخطوات الصحيحة التي ستُتخذ، لن تكون هناك مشاكل". نحن حزب تركياقال أحمد ترك: "نحن حزب تركيا منذ البداية"، مشيراً إلى أن "إظهار حقائق تركيا هو أيضاً مسؤولية. هناك هويات ومعتقدات مختلفة... عندما تدافع عن ذلك، هل تتوقف عن كونك حزب تركيا؟ لا! من الضروري مناقشة هذه الأمور من أجل جمهورية ديمقراطية. عندما تقول ذلك، يُقال لك 'أنت انفصالي'. لقد كنت في السياسة منذ 33 عاماً. لم يكن لدينا أي فكرة سوى جمع المجتمع حول القيم المشتركة".
|