كندا تعرضت لصدمة بسبب سلسلة من جرائم القتل المروعة التي حدثت مؤخرًا. بين 1 و3 أكتوبر، وقعت أحداث في ثلاث مدن مختلفة في البلاد، مما أثار قلقًا عميقًا وخوفًا في المجتمع. تُتهم سابرينا كولدهار، البالغة من العمر 30 عامًا، بقتل ثلاثة أشخاص خلال هذه الفترة التي استمرت ثلاثة أيام في تورونتو وشلالات نياجارا وهاميلتون. وذكرت التقارير أن اثنين من الضحايا كانوا من الرجال. تمكنت كولدهار من الهرب بعد ارتكاب جرائم القتل، واستطاعت الحفاظ على حريتها لمدة ثلاثة أيام. في مواجهة خطورة الحادث، أطلقت الشرطة الكندية تحقيقًا واسع النطاق. تم تكليف أكثر من 100 محقق لكشف الجرائم والقبض على المشتبه به. نتيجة للجهود المكثفة، تم القبض على سابرينا كولدهار في مدينة برلنغتون بمقاطعة أونتاريو. خلال التحقيق، تبين أن كولدهار كانت لها مشاكل قانونية في الماضي، وأنها موجودة في سجلات الشرطة. هذه المعلومات مهمة لفهم خلفية الحادث. تُعيد هذه الحادثة المأساوية إثارة مخاوف الأمن في المجتمع الكندي، كما تُظهر أيضًا تصميم السلطات على مكافحة الجريمة.
|