تركيا اهتزت بسبب الوحشية التي حدثت في أسوار يديكولي في فاتح. أثارت تماثيل أجساد النساء الممزقة أمام بيت الرعب في إزمير، ردود فعل بسبب تشابهها مع جريمة قتل إكبال أوزونر وآيشينور حليل التي ارتكبها الشاب سميح تشيليك البالغ من العمر 19 عامًا. تلقت الصور التي تم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من العديد من المستخدمين. قامت فرق الشرطة والبلدية بإزالة التماثيل واحدة تلو الأخرى. بيت الرعب "قصر عزرائيل"تم تصوير تمثال رأس ملطخ بالدماء، وتمثال جسم بلا رأس ملطخ بالدماء، وجمجمة، وثلاثة دمى رعب، وتمثال طفل ملطخ بالدماء، وذراع ويد ملطخة بالدماء، من قبل أحد المواطنين باستخدام هاتفه المحمول، وتمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي. في الفيديو الذي تم تصويره، قال المواطن: "يمر الأطفال من هنا. كيف يُسمح بهذا؟ ألا توجد بلدية هنا، لا يمكن أن يكون هناك مثل هذا الهراء. هل لا يمكن للناس المرور مع أطفالهم من هذا الشارع؟" معبرًا عن استيائه. إزالة التصويرات المزعجةأثار الفيديو الذي تم مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي ردود فعل بسبب تشابهه مع جريمة قتل إكبال أوزونر وآيشينور حليل التي ارتكبها سميح تشيليك (19 عامًا) في 4 أكتوبر في أسوار يديكولي في فاتح. نتيجة الشكاوى، قامت فرق الشرطة وبلدية إزمير بإزالة اللوحات والتماثيل البلاستيكية المعلقة في بيت الرعب واحدة تلو الأخرى. كما بدأت الفرق العمل لإزالة التصويرات المزعجة من "بيت الرعب فريدي" وغيرها من بيوت الرعب في حي ألسنجاك. بيان من ولاية إزميرفي بيان صادر عن ولاية إزمير حول الموضوع، قيل: "في مشاركة تمت على موقع التواصل الاجتماعي X في 6 أكتوبر 2024، تم الإشارة إلى أن اللوحات والتماثيل البلاستيكية المعلقة في محل مرخص كبيت ألعاب (بيت رعب) في حي ألسنجاك تسبب إزعاجًا. تم إجراء الفحوصات اللازمة في المحل من قبل موظفينا في مركز شرطة ألسنجاك، وتمت إزالة المواد المعنية من أماكنها، وبدأت الإجراءات القانونية والإدارية ضد أصحاب المحل."
|