تاريخ حياة لويز غلافر البالغة من العمر 41 عامًا هو قصة مثيرة تمتد من حياة فاخرة مليئة بنجوم هوليوود إلى التشرد. تم اختيار غلافر كـ "عارضة العام" من قبل مجلة بلاي بوي في عام 2006، وكانت تعيش ذات يوم في قصر هيو هيفنر الشهير في لوس أنجلوس، وتشارك في حفلات مع مشاهير مثل ليوناردو دي كابريو وباريس هيلتون. تقول غلافر: "كانت تلك الأيام كعالم آخر"، وهي تتذكر ماضيها. ومع ذلك، فإن أزمة قلبية تعرضت لها بعد إجراء عملية جراحية في الثدي في عام 2010 غيرت حياتها. بعد قضاء خمسة أسابيع في المستشفى، قررت مواصلة مسيرتها كمدربة شخصية. للأسف، بسبب الأزمة الاقتصادية في إنجلترا، تراجعت أعمال غلافر، وهي الآن تعيش في مزرعة في منطقة ريدينغ في إنجلترا، في خيمة تكلف 80 دولارًا. تقول بقلق: "يجب أن أجد حلاً قبل أن يأتي الشتاء." نشأت غلافر في عائلات حاضنة وتفتقر الآن إلى دعم الأسرة، لكنها تحافظ على تفاؤلها على الرغم من وضعها الصعب. ترفض إنتاج محتوى إباحي، وتحاول كسب لقمة العيش من خلال العمل كمدربة شخصية ومربية للكلاب. تعيش غلافر في خيمتها مع موقد صغير وزجاجتين من الماء الساخن، وتقول: "أحيانًا أشعر أنني أكثر هدوءًا هنا. في الليلة الماضية، شاهدت النجوم المتساقطة من داخل كيس النوم الخاص بي"، مشيرة إلى أنها لم تفقد الأمل على الرغم من الصعوبات التي تواجهها. تظهر قصة غلافر أن الشهرة والرفاهية قد تكون مؤقتة، وأن الحياة يمكن أن تأخذ منعطفات غير متوقعة. تقول العارضة السابقة: "حظي سيتغير قريبًا"، وهي تنظر إلى المستقبل بتفاؤل.
|