Kangal، الكلب المنزلي تمزق! صاحبها لم يتحمل تلك اللحظات وأصيب بنوبة قلبية.

في أتا شهير، هاجم كلب من سلالة "كانغال" كلبًا من سلالة "بودل" يُدعى "توفي". بينما تمزق "توفي" على يد الكلب "كانغال"، أصيب صاحبه بنوبة قلبية. وقد تم تسجيل لحظة الهجوم بواسطة كاميرا الأمن.

وقعت الحادثة في مجمع سكني في شارع نرجس بحي كوتشوك باكالكوي. خرجت ليلى كيزر، التي تعيش في المجمع، لتجول كلبها "توفي" من سلالة "بودل" خارج المجمع. ولكن بعد فترة قصيرة من خروجها، هاجم كلب "كانغال" الذي تبين أنه يعود لشركة طعام، كلب كيزر. قام كلب "كانغال" بعض كلب "بودل" عدة مرات. حاولت ليلى كيزر إنقاذ كلبها لكنها لم تنجح. هرع الجيران الذين سمعوا الأصوات لمساعدتهم في فصل الكلاب. أحد المواطنين ضرب كلب "كانغال" عدة مرات بعصا بلاستيكية لإبعاده. بعد فترة، أدرك صاحب كلب "كانغال" الوضع وجاء وهو يحمل السلسلة، وتمكن بصعوبة من إبعاد كلبه عن مكان الحادث. تم نقل "توفي" الذي أصيب بجروح خطيرة إلى الطبيب البيطري، حيث تم التأكد من وفاته. بينما تم نقل ليلى كيزر إلى المستشفى بعد أن شعرت بالمرض. وتبين أنها أصيبت بنوبة قلبية. بعد فترة من العلاج في المستشفى، تم إخراج ليلى كيزر. وتم دفن "توفي" في مقبرة الحيوانات الموجودة في بيكوز. تقدم زوج ليلى كيزر، المحامي شتين كيزر، بشكوى ضد صاحب كلب "كانغال".

رغم التحذيرات السابقة، تم إطلاق سراح الكلب

قال غوركيم كيزر، ابن ليلى كيزر: "كان لدي كلب من سلالة بودل يُدعى "توفي"، وكنا عادة ما نخرجه للتنزه في المجمع. بسبب سلالته، كان الجميع يحبه كثيرًا. لقد أصبح رمزًا للمجمع، حتى الأشخاص الذين كانوا يخافون من الكلاب كانوا يتغلبون على خوفهم. لكن شخصًا واحدًا لم يعجبه الأمر. إذا كان هناك 40 شقة، فإن 39 منهم كانوا يحبون "توفي" حقًا، وبدأنا نخرجه للتنزه في الحديقة بسبب شخص واحد لم يعجبه الأمر. يوم الأحد، بينما كانت أمي تأخذ "توفي" للتنزه، كان هناك كلبان من سلالة "كانغال" تابعان لشركة إنتاج الطعام المقابلة لنا. بينما كان أحد كلاب "كانغال" يتجول بحرية في الحديقة، رأى "توفي" وحاول الهجوم عليه على الفور. كان حجم الكلب "كانغال" مثل حجمي، وكان قويًا. وبما أن أمي امرأة نحيفة وضعيفة، لم تستطع مقاومته. كانت خائفة جدًا. بينما كان الكلب يمزق "توفي"، شعرت أمي بالمرض وأصيبت بنوبة قلبية. بقيت في العناية المركزة لمدة يومين. لقد رأينا هذا الكلب قبل 15 يومًا وهو يتجول بحرية. أخبرت والدي، وذهب والدي وتحدث معهم وشرح لهم الوضع. الأطفال يلعبون في الحديقة، ونحن نخرج الكلاب، وقلت لهم إنه سيكون من الجيد جدًا إذا ربطوا كلبهم من أجل سلامة الجميع. رغم أنهم قالوا "حسنًا"، إلا أنه بعد أسبوعين حدثت مثل هذه الحادثة، وأمي عانت من مشكلة كبيرة... نحن نشكر الله لأنها نجت، لكن وفاة كلبنا "توفي" البالغ من العمر عامين أحزننا كثيرًا" كما قال.

"كان يضرب الكلب الصغير من الأرض إلى الأرض"

قال حاشم ألتيا براك، موظف الأمن في المجمع: "لم أرَ من قبل أنه يهاجم الناس. لم أرَ أنه يهاجم الحيوانات أيضًا، لكنه كان يتجول أحيانًا بلا رقيب هنا. في يوم الحادث، كان وقت تغيير النوبة قريبًا. كنت أنظف في الكوخ. فجأة سمعت الأصوات. عندما نظرت، كان الكلب يهاجم الكلب في حضن المرأة. ثم ركضت بعصا طويلة كانت في يدي للتدخل، لكن الكلب لم يهتم بتدخلي. في النهاية، كان يضرب الكلب من الأرض إلى الأرض. تركناه لأنه قد مات. لم أكن أعلم إذا كان لا يزال حيًا، لكن عندما ذهبوا إلى الطبيب البيطري، قال الطبيب إنه قد مات. جاء صاحبه، وترك الكلب. كان يحمل شيئًا مثل السلسلة في يده. ربما كان صاحبه سيتركه مرة أخرى. في تلك اللحظة، لم يكن هناك أحد. حتى لو كان هناك، لم يكن من الممكن التدخل بشكل كافٍ. لأنه كلب قوي جدًا. لم أره، لكن عندما كنت عائدًا إلى منزلي البارحة، نظرت. لم يكن الكلب في مكانه المعتاد. لكن لا أعلم ماذا فعلوا" كما قال.