إسرائيل لا تهدأ. أصيب عدد كبير من الأشخاص نتيجة استهداف أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان للمرة الثانية. إسرائيل تستهدف أجهزة الاتصال مرة أخرىفي أعقاب الهجوم السيبراني الذي شنته إسرائيل على أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان، جاءت أنباء عن وقوع هجوم آخر. استهدفت إسرائيل مرة أخرى أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء حزب الله في ضواحي جنوب لبنان. وقد أُفيد بأن الهجمات أسفرت عن إصابة عدد كبير من الأشخاص. الولايات المتحدة تتجنب التعليقأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ليس لديها أي صلة بتفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان وأنها لن تقدم أي تقييم حول هوية المسؤول عن الحادث. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "يمكنني أن أقول إن الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بهذا الأمر. ولم تكن الولايات المتحدة على علم مسبق بالحادث. نحن نقوم حاليًا بجمع المعلومات المتعلقة بالحادث." ورفض ميلر التعليق على مسؤولية إسرائيل في الهجوم في مواجهة الأسئلة المتكررة، وقال: "ألا يعتبر الهجوم في وجود وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في المنطقة تهديدًا لجهود الولايات المتحدة لتخفيف التوتر في المنطقة؟". رئيس الأركان الإسرائيلي يعقد اجتماعًا للتقييم بعد الانفجاراتوفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، عقد رئيس الأركان الإسرائيلي هاليفي تقييمًا للوضع في المناطق المختلفة في ساعات المساء لمناقشة "الهجوم والاستعداد للدفاع" في جميع المجالات. وأشار البيان أيضًا إلى أنه لم يكن هناك أي تغيير في توجيهات الأمن التي تم إصدارها للجبهة الداخلية. ادعاءات بشأن الموسادوفقًا لتقرير نشرته سكاي نيوز عربية، تمكنت وكالة الموساد الإسرائيلية للاستخبارات الخارجية من تنفيذ الهجوم الواسع النطاق على أجهزة الاتصال في لبنان بفضل الاستيلاء على أجهزة اتصال حزب الله قبل تسليمها. ووفقًا للمصدر، ضمن الموساد مادة متفجرة قوية تسمى "PETN" في بطاريات الأجهزة وقام بتفجيرها عن بُعد عن طريق زيادة درجة حرارة البطاريات. ماذا حدث؟شهدت أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان انفجارات متزامنة. أعلنت وزارة الصحة أن 12 شخصًا، بينهم طفل، لقوا حتفهم وأصيب حوالي 200 شخص بجروح خطيرة وحوالي 2800 شخص بجروح في جميع أنحاء البلاد نتيجة تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء حزب الله. واتهم المسؤولون اللبنانيون إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث، في حين لم تصدر أي تصريحات من إسرائيل حتى الآن. ولاحظت زيادة التوتر في الأيام الأخيرة في المواجهات التي تستمر على الحدود بين إسرائيل ولبنان منذ 8 أكتوبر 2023.
|