إسرائيل التي تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة منذ السابع من أكتوبر، تستعد لشن هجوم بري كبير على لبنان. في عام 1982، قتل حوالي 3000 شخص في هجوم إسرائيل على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في أراضي لبنان. وفي الذكرى السنوية للهجوم الدموي، قررت إدارة تل أبيب التحضير لمذبحة أكبر هذه المرة. استعدادات الهجوم على لبنان تثير أزمةتثير السياسة الإسرائيلية جدلاً حول مذبحة جديدة موجهة للبنان بعد مرور 42 عامًا على مذبحة صبرا وشاتيلا. يتم مناقشة ادعاءات استقالة وزير الدفاع المعارض لهذا الهجوم في حكومة بنيامين نتنياهو. وزعت وزارة الدفاع الإسرائيلية أسلحة على وحدات الدفاع المدني في شمال البلاد. وبهدف ذلك، طلب الجيش الإسرائيلي من السكان المقيمين في جنوب لبنان مغادرة المنطقة من خلال توزيع منشورات جوية. استعدادات المذبحة الجديدة في الذكرى السنوية للمذبحةلاحظ الجميع أن خطة إسرائيل الجديدة لشن هجوم على لبنان تتزامن مع الذكرى السنوية لمذبحة صبرا وشاتيلا. في 15 سبتمبر 1982، حاصر جيش إسرائيل بقيادة أرييل شارون مخيمات صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين بعد احتلال لبنان. استمرت المذبحة التي قام بها الجيش الإسرائيلي ومليشيات الفلانجيست اللبنانية المسيحية لمدة 40 ساعة وانتهت في 17 سبتمبر. وفقًا لتقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قتل حوالي 2750 رجل وامرأة وطفل في المذبحة. ووفقًا لأمنون كابيليوك، أول صحفي إسرائيلي يدخل المخيم بعد المذبحة، بلغ عدد القتلى أكثر من 3000 شخص. ووفقًا لبعض المصادر الفلسطينية، بلغ عدد القتلى أكثر من 7000 شخص. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، بلغ عدد القتلى حوالي 300. خطة إسرائيل البالغة 42 عامًا مرة أخرى في الأجندة! استعدادات الهجوم على لبنان تثير أزمة!
|